على غرار ما يعيشه الشارع المغربي من تضييق و قمع للاحتجاجات الشعبية بجل ربوع الوطن من طرف القوى المخزنية، سعيا منها الى اخراس الأصوات الحرة المنادية بحقوقها العادلة و المشروعة في العيش الكريم، تعيش الجامعة المغربية كذلك على واقع استباحة الحرم الجامعي الجامعي من لدن القوى القمعية بعدد من المواقع الجامعية .
لم تكتفي الدولة و أجهزتها بقمع الاحتجاجات الطلابية فقط، بل تجاوزت ذلك الى الاعتقال، و شاهدنا على ذلك اعتقال أربع طلبة بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة و تقديمهم الى المحاكمة بتهم واهية ، ناهيك عن استدعاء عدد من الطلبة الى مخافر الشرطة ليتم في الاخير الافراج عنهم كما حدث لطلبة طنجة.
ممارسات هدفها الأساس ترهيب الطلبة و وأد روح النضال من الساحات الجامعية .
بناء على ما سبق و استجابة لنداء الكتابة العامة الرامي الى جعل يومه الثلاتاء 7-11-2017 يوما تضامنيا وطنيا مع الطلبة المعتقلين ،نظم مكتب فرع جامعة ابن طفيل –القنيطرة عدة أشكال نضالية تضامنا مع الطلبة المعتقلين بالجديدة ،مسجلا بذلك تضامنه المبدئي و اللامشروط مع كافة المعتقلين ،كما أنه عبر عن استعداده للانخراط في أي معركة او حملة وطنية من أجل اطلاق سراح المعتقلين .
