يخوض الطلبة المطرودون من الدراسة بكلية العلوم بأكادير لليوم الثمانين على التوالي اعتصاما مفتوحا أمام رئاسة جامعة ابن زهر احتجاجا على قرار الطرد الذي لحقهم ظلما وتعسفا.
في المقابل، لا زالت عمادة الكلية مستمرة في تعنتها ومحاولتها لطي صفحة هذا الملف عبر إصرارها على عدم تصحيح أخطائها الجسيمة، وإرجاع الطلبة الثلاثة لمقاعد الدراسة بدل تعريض حياتهم وصحتهم للضرر بسبب البرد والشتاء.
مظلومية الطلبة الثلاثة، تؤكدها شهادات مجموعة الطلبة الذين شهدوا على الأنشطة التي سهر على تنظيمها الطلبة المطرودين، و مجموعة من الفضلاء والعقلاء الحقوقيين والاعلاميين الذين عاينوا الملف وأكدوا خلُوَّه من أدلة ملموسة.
في حين صرّح الطلبة الثلاثة في غير ما مرة، أن “تمادي العمادة في ظلمها ونهجها لسياسة الآذان الصماء لن يزيدهم إلا تشبثا بقضيتهم، وتمسكا بمعتصمهم”، إذ أعلنوا عن استمرار معتصمهم واستعدادهم للدخول في خطوات تصعيدية، حتى انتزاع حقهم والعودة لمقاعد الدراسة والمدرجات، رغم الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها المنطقة.
وتعبيرا عن كون قضية هؤلاء الطلبة قضية وطنية، تهم كل هياكل الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بكافة الفروع، نظمت فروع أوطم بمكناس و فاس والبيضاء عين الشق زيارات ميدانية لمعتصم الطلبة المطرودين، إذ أعلنوا عن تضامنهم معهم ومساندتهم لهم بكافة الاشكال النضالية حتى انتزاع حقهم.