” ظلمتونا.. وملي دويينا.. طحنتونا ” شعار رفعه طلبة المدرسة الوطنية العليا للكهرباء و الميكانيك بالدار البيضاء. اعتصم الطلبة المهندسين في العراء وتحت أعين الكلاب ،احتجاجا على عدم قبول طلبات إعادة التسجيل. فقد سُجلت محاولة انتحار طالب وإغماءات وانهيارات عصبية في صفوف الطلبة المعتصمين، بعد تجاهل مدير المدرسة لحصيلة الاتفاق مع رئيس الجامعة ،يوم الثلاثاء 1 نونبر، والذي وعدهم بتسجيل جميع الطلبة بالتزام مكتوب.
وتجدر الإشارة إلى أن طلبة المدرسة الوطنية للكهرباء والميكانيك قد قاطعوا الدخول الجامعي احتجاجا على قرارات فوجئوا بها مع بداية السنة، تمس كرامتهم من قبيل : زيادة في مستحقات الدراسة دون سابق إنذار ( 600 درهم)،انتهاك مجال الخصوصية بوضع كاميرات مراقبة في المرافق الخاصة للإناث والحرمان من أساسيات الحياة الطلابية من منع لكافة آلات الطبخ في الغرف مع العلم أن الوجبات لا تقدم في يومي السبت و الأحد ،إزالة مكاتب الدراسة من الغرف و إغلاق قاعة المراجعة. إلا أن الإدارة لم تستقبلهم ولم تهتم لمطالبهم بل أخبرتهم أنه ليس لأحد منهم الحق في الحوار و إدلاء رأيه باعتبارهم غير مسجلين في الموسم الدراسي بذريعة انه لا صفة لهم.
قرارات وواقع جديد يثير استفزاز جميع الطلبة بمختلف التخصصات من دمج للكليات والمدارس،عدد هزيل من مقاعد ولوج المدارس العليا لطلبة الأقسام التحضيرية ومن مقاعد التخصص لطلبة الطب ،الاكتظاظ بالمدرجات ،الاكتظاظ بالتداريب الاستشفائية للطلبة الأطباء ، شراء مستلزمات ومواد التكوين باثمنة غالية لطلبة طب الأسنان و استقالة مجموعة من الأساتذة المتمكنين بكليات الطب وولوجهم إلى الكليات الخاصة. كل هذه المشاكل وغيرها تــفتل في مشروع القضاء على مكانة التعليم العالي العمومي.
صوت يغرد هنا وصوت أخر يغرد هناك ، تنسيقية تجتمع هنا ومنظمة تجتمع هناك، اتحاد يعلو صوته من هنا و نقابة يعلو صوتها من هناك ، كل في طريقه والهدف واحد. فهل يمكن الحديث على أن الطريق أصبح واحدا من أجل الوصول للهدف ؟؟ فقد شهدت كل من مراكش و وجدة يوم الأربعاء 2 نونبر، اتحادا والتحاما غير مسبوق لأطر الغد ، التحام الوزرة البيضاء والخوذة البيضاء . فقد التحق الطلبة الأطباء بزملائهم الطلبة المهندسين المعتصمين بالمدارس الوطنية للعلوم التطبيقية وهتفوا بشعارات من اجل النهوض بتكوينهم ومستوى تعليمهم . يُفَرقُهم التخصص لكن يجمعهم مطلبي العلم والتكوين.
” ظلمتونا.. وملي دويينا.. طحنتونا ” شعار رفعه طلبة المدرسة الوطنية العليا للكهرباء و الميكانيك بالدار البيضاء. اعتصم الطلبة المهندسين في العراء وتحت أعين الكلاب ،احتجاجا على عدم قبول طلبات إعادة التسجيل. فقد سُجلت محاولة انتحار طالب وإغماءات وانهيارات عصبية في صفوف الطلبة المعتصمين، بعد تجاهل مدير المدرسة لحصيلة الاتفاق مع رئيس الجامعة ،يوم الثلاثاء 1 نونبر، والذي وعدهم بتسجيل جميع الطلبة بالتزام مكتوب.
وتجدر الإشارة إلى أن طلبة المدرسة الوطنية للكهرباء والميكانيك قد قاطعوا الدخول الجامعي احتجاجا على قرارات فوجئوا بها مع بداية السنة، تمس كرامتهم من قبيل : زيادة في مستحقات الدراسة دون سابق إنذار ( 600 درهم)،انتهاك مجال الخصوصية بوضع كاميرات مراقبة في المرافق الخاصة للإناث والحرمان من أساسيات الحياة الطلابية من منع لكافة آلات الطبخ في الغرف مع العلم أن الوجبات لا تقدم في يومي السبت و الأحد ،إزالة مكاتب الدراسة من الغرف و إغلاق قاعة المراجعة. إلا أن الإدارة لم تستقبلهم ولم تهتم لمطالبهم بل أخبرتهم أنه ليس لأحد منهم الحق في الحوار و إدلاء رأيه باعتبارهم غير مسجلين في الموسم الدراسي بذريعة انه لا صفة لهم.
قرارات وواقع جديد يثير استفزاز جميع الطلبة بمختلف التخصصات من دمج للكليات والمدارس،عدد هزيل من مقاعد ولوج المدارس العليا لطلبة الأقسام التحضيرية ومن مقاعد التخصص لطلبة الطب ،الاكتظاظ بالمدرجات ،الاكتظاظ بالتداريب الاستشفائية للطلبة الأطباء ، شراء مستلزمات ومواد التكوين باثمنة غالية لطلبة طب الأسنان و استقالة مجموعة من الأساتذة المتمكنين بكليات الطب وولوجهم إلى الكليات الخاصة. كل هذه المشاكل وغيرها تــفتل في مشروع القضاء على مكانة التعليم العالي العمومي.
صوت يغرد هنا وصوت أخر يغرد هناك ، تنسيقية تجتمع هنا ومنظمة تجتمع هناك، اتحاد يعلو صوته من هنا و نقابة يعلو صوتها من هناك ، كل في طريقه والهدف واحد. فهل يمكن الحديث على أن الطريق أصبح واحدا من أجل الوصول للهدف ؟؟ فقد شهدت كل من مراكش و وجدة يوم الأربعاء 2 نونبر، اتحادا والتحاما غير مسبوق لأطر الغد ، التحام الوزرة البيضاء والخوذة البيضاء . فقد التحق الطلبة الأطباء بزملائهم الطلبة المهندسين المعتصمين بالمدارس الوطنية للعلوم التطبيقية وهتفوا بشعارات من اجل النهوض بتكوينهم ومستوى تعليمهم . يُفَرقُهم التخصص لكن يجمعهم مطلبي العلم والتكوين.