أوبك:التعليم والصحة والاقتصاد ركائز أثبتت الجائحة ضرورة تقويمها من أجل النهوض بالبلاد
قال الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، المصطفى سيدي أوبك، أنه لا يمكن التقدم في مستوى التعليم إلا إذا كانت هنالك بدائل .
وفي نفس سياق موضوع الندوة المتعلق بالتعليم العالي في ظلِّ الجائحة، أكدَّ المصطفى سيدي أوبك خلال الجلسة الحوارية الثانية يوم الجمعة 10 يوليوز2020، على أن “الجائحة بغضِّ النظرعن انتهائها أم استمرارها، فقد فرضت علينا البحث عن آلة رقمية تكنولوجية قادرة على متابعة أو استئناف التعليم عن بعد”، لافتا إلى أن تكون هذه الآلية بجودة عالية ومضمونة مبنية على أسس علمية.
وفي هذا الصدد ، أكدَّ الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا على أن الجائحة كان لها دور كبير في إبراز دور وأهمية كل من التعليم والاقتصاد والصحة، واصفا إياها بـ “ثلاث ركائز” ينبغي مراجعتها وتقويمها حتى تُبنى من جديد على أسس سليمة قادرة على النهوض بالبلاد.
وأقرَّ المتحدث ذاته على أن الدول العربية اشتركت فضلا عن تداعيات الجائحة؛ في عدم الجاهزية الكاملة على مستوى توافر البنيات التحتية، والمنصات الرقمية. مستخلصا درسا اعتبره ضروريا وأساسيا، إذ قال أنه لايمكن التقدم في مستوى التعليم إلا إذا كانت هنالك بدائل .
وفي سياق مماثل، اعتبر المصطفى سيدي أوبك،أن مشكلة هجرة الأدمغة تتصل إتصالا وثيقا بمشاكل التعليم العالي في بلداننا النامية، مؤكدا على أنها مشكلة مشتركة بين أغلب الدول العربية والافريقية”، لافتا إلى أنها تصبُّ في مشكلة الهوية والحفاظ عليها. ومشيرا إلى أن الحفاظ على الهوية هي صمام إنجاح التعليم العالي، وأن اللغة الرسمية للبلاد هي التي ينبغي أن تعتمد.