بوريحان: مناضلو الاتحاد يقفون سدا منيعا أمام تمرير القرارات المُجحفة في حق الطُلاب
خص الطالب أسامة بوريحان نائب الكاتب العام للاتحاد الوطني لطلبة المغرب ومسؤول اللجنة التنظيمية موقع الاتحاد بحوار مفتوح من ثلاث أجزاء حول الدخول الجامعي لهذه السنة وأبرز القضايا المُجتمعية المتعلقة بالجامعة المغربية.
س: في البداية نود منكم تقييما موجزا لحصيلة السنة المنصرمة لأنشطة الاتحاد وتطلعاتكم للمرحلة المقبلة هذه السنة مع الدخول الجامعي؟
بسم الله الرحمان الرحيم
أولا أود شكر موقع الاتحاد لإتاحة هذه الفرصة التواصلية مع عموم الطلاب ومع الرأي العام، كما أنوه بالجهود التي يبذلها الموقع في تنوير الرأي العام الطلابي، المحلي والدولي حول القضية الطلابية.
فيما يخص حصيلة السنة الماضية فالحديث عن ذلك يستوجب حوارا خاصا لتشعب قضايا الاتحاد ومجالات اشتغاله، لكن سأحاول طرح بعض الإضاءات للمتتبعين. فعلى المستوى النقابي كانت السنة الماضية حافلة بالنضالات الطلابية تماشيا مع الاختلالات الجسيمة التي عاشتها الجامعة. ومع بداية الموسم وقف مناضلونا سدا منيعا أمام تمرير الإدارات لمجموعة من القرارات المجحفة في حق الطلاب خاصة ما عاشته جامعتي أبي شعيب الدكالي بالجديدة ومحمد الخامس بالرباط إضافة إلى اليوم الوطني للاحتجاج الذي جاء لينسق نضالات طلاب المغرب بمختلف الجامعات ويضعها في قالب واحد أمام هذه الاختلالات. كما ناضل أبناء الاتحاد رفقة الطلاب قصد تأجيل تواريخ مجموعة من الامتحانات خاصة في الدورة الخريفية. ووقف مناضلونا سدا منيعا أمام مجموعة من الانتهاكات الحقوقية خاصة التطويق الأمني والعسكرة التي عرفتها جامعات فاس، مراكش، أكادير وتطوان. كل ذلك إضافة إلى النضالات ذات الطابع الاجتماعي من معارك النقل والمطاعم الجامعية وكذا التتبع اليومي للمشاكل الإدارية.
أما على المستوى الثقافي فقد تميزت السنة المنصرمة بإبداع فروع الاتحاد في أنشطة ثقافية جامعية يبرز من خلالها الطاقات الهائلة للطلبة في مجموعة من الألوان الفنية والإبداعية لم تجد من يحتضنها من الجهات الرسمية، أذكر في هذا السياق بملتقيات الإبداع الطلابي بمكناس وأكادير وغيرها من فروع الاتحاد. وبالنسبة للشق التضامني فقد نظمنا في الكتابة العامة قبل شهور ملتقى القدس في نسخته الثالثة، إضافة إلى مجموعة من الملتقيات والمحطات التي تبرز تضامن طلاب المغرب مع قضايا أمتهم خاصة ومع قضايا كل المستضعفين عامة.
ولا أنسى التذكير بالتوسع الذي عرفه الاتحاد على المستوى التنظيمي بمجموعة من الكليات والجامعات خاصة تأسيس فرع الاتحاد بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال.