في رابع أيام الملتقى قوى القمع المخزني تستمر في فعلها الهمجي
ارتكبت اليوم، الاثنين 13 مارس، مجزرة حقيقية في حق مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب أثناء اليوم الرابع من فعاليات الملتقى الوطني السابع عشر، فبمجرد دخول الطلبة إلى الكلية سارعت القوى القمعية إلى ضرب الطلبة وسحلهم وإخراجهم بالقوة دون أدنى احترام لحرمة الجامعة أو حقوق الإنسان.
وبعد إخراج الطلبة والاعتداء على كل من حاول الاقتراب من باب الكلية عمدت جحافل من قوى القمع المخزنية على تطويق الكلية ومحاصرة الطلبة والطالبات من أجل الاستفراد بهم وجعل القمع والتعنيف عقابا على مطالبتهم الراشدة في تنظيم نشاطهم الطلابي..
وقد خلف الهجوم في صفوف المناضلين والمناضلات عشرات الإصابات الخطيرة والإغماءات المتتالية مما أبرز خطورة وهمجية الاعتداء الذي شنته القوى المخزنية على طُلاب عزَّل يهتفون بالسلمية، وذلك في مشهد انتهاكٍ صارخ وسافرٍ لحرمة الجامعة ولكل الحقوق والحُريات..
ولم تتوقف القوى المخزنية عن جرائمها أمام كلية العلوم، ففي خطوة تصعيدية وهمجية جدا طالت أيادي التنكيل بالحريات مناضلي الاتحاد لتبدأ حملة اعتقالات بالجملة، ابتداء من الكاتب الوطني صابر إمدنين ومسؤول اللجنة النضالية زكرياء عياش وأيضا عضوا المجلس الوطني الطالبين عبد الكريم الضوبيل وعدنان ندير، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التنسيق الوطني الطالب أحمد البيهي، والطالب المحجوب بوداني، والطالب محسن أوجيل، وذلك بعد الاعتداء عليهم بكل أشكال وتلاوين الضرب.
هيئة التحرير
اليوم يوم الخميس 16مارس ..رابع أيام الملتقى ….تحية الصمود والخلود