فرع أوطم بالجديدة ينخرط في الحملة الطلابية المنددة بالتطبيع
نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بالجديدة يوم أمس الثلاثاء 29 دجنبر 2020 برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية وقفة تضامنية رمزية وأشكالا تضامنية أخرى مع الشعب الفلسطيني، واستنكارا لما قام به النظام السياسي المغربي من تطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وعبر مناضلو ومناضلات الاتحاد بالجديدة عبر هذه الوقفة عن تضامنهم المطلق مع القضية الفلسطينية، مؤكدين أن الفعل الشنيع الذي قام به النظام السياسي المغربي هو غدر في حق الشعب المغربي قبل الشعب الفلسطيني،
وفي هذا السياق، قال الطالب أنس بن زيدة عضو مكتب فرع أوطم بالجديدة “إننا جميعا تهمنا مصلحة الوطن لكن ليس على حساب مبادئنا وديننا”، موضحا أن الوقفة تأتي في سياق حملة طلابية وطنية لإعلان رفض صفقة التطبيع مع الكيان الصهيوني، تعبيرا عن موقف الاتحاد والطلاب المغاربة الثابت على مر التاريخ.
“إن قرار النظام المغربي لا يمثلنا وأن فلسطين كانت حرة وستبقى حرة إلى أن يتحقق النصر ويخلع المحتل مما لا حق له” يضيف بن زيدة.
كما أكدت الطالبة خديجة أحميري عضو مكتب فرع أوطم بالجديدة على أن “تطبيع النظام السياسي المغربي مع الكيان الصهيوني ليس بالمفاجئ، وأن هذا القرار لايمثلنا لا كطلبة ولا كل أحرار الشعب المغربي ولا كمسلمون، وأنه طعنة خنجر مسموم في ظهر الشعب المغربي والفلسطيني معا”.
وأضافت أحميري أن موقف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب تجاه القضية الفلسطينية كان ولازال وسيبقي ثابتا و وفيا لها باعتبارها قضية الاتحاد المركزية، وقضية إنسانية ودينية يستحيل التخلي عنها، وقضية كل الشعوب وكل إنسان حر. مضيفة أنه لا يمكن أن نعترف بالكيان المحتل الغاصب، ومعتبرة المقايضة بالصحراء المغربية جرم ارتكب في حق القضية الوطنية.
كما رافق تنظيم الوقفة الطلابية الرمزية رفع للأعلام الفلسطينية وتدنيس للعلم الصهيوني ودهسه بالأقدام وحرقه في ساحة الكلية، بالإضافة إلى جولات تواصلية في المدرجات مرفوقة برفع “لافتات” تحمل #طلاب_المغرب_ضد_التطبيع #تسقط_صفقة_القرن وشعارات أخرى مناهضة.
ومن خلال الوقفة نفسها أكد طلبة جامعة شعيب الدكالي من خلال تصريحات مصورة عن موقفهم تجاه القضية الفلسطينية بقولهم: “موقف التطبيع لا يمثلنا ونحن منه براء، وهو خيانة لشعب الفلسطيني وإهانة لشعب المغربي”.