طلاب المدرسة الوطنية للكهرباء والميكانيك يقاطعون الدخول الجامعي الجديد ويصدرون بيانا يوضح الأسباب
بيـــــــــــان
يستمر النزيف و تستمر المعانات، و يستمر مسلسل الإجهاز على ما تبقى من مكتسبات و حقوق الطلبة على قلتها و ندرتها، و تصرّ إدارة المؤسسة على تحميل الطلبة مزيدا من الأعباء المادية و المعنوية ضاربة عرض الحائط مصلحتهم في الطمأنينة و الأمن و العيش الكريم داخل مؤسستهم من أجل التفرغ للتحصيل العلمي و المعرفي. إذ أن ما باتت تعرفه المدرسة الوطنية العليا للكهرباء و الميكانيك من ظلم إداري على جميع المستويات بما فيها ظروف العيش داخل الحرم الجامعي يعتبر ضربا صريحا لجميع المسلسلات النضالية التي شهدتها المدرسة منذ سنوات و انتهاكا واضحا و مدويا لكرامة إنسان قبل أن يكون طالبا مهندسا.و عليه فإننا نستنكر أشد الاستنكار التجاوزات التي أصبحت تعيشها مؤسستنا و المتجلية في :
– انتهاك حرمة داخلية الاناث و الذكور عبر وضع كاميرات مراقبة في خرق واضح للحريات الشخصية للطلبة و الطالبات خصوصا منهنّ المحجبات.
– فرض تعويضات مالية قاسية في حق الطلبة عن أضرار الغرف دون أي وثائق تثبت حالتها عند استلامها في بداية الموسم الجامعي.
– رفع مبلغ الضمان السنوي (caution annuelle) من 200 إلى 600 درهم دون أدنى اكتراث بالحالة المادية المزرية التي يعيشها مجموعة من الطلبة.
– حرمان الطلبة من حقهم المشروع المتمثل في الاستفادة من الداخلية أثناء فترة التداريب الصيفية، عبر حذفه بصفة رسمية من المادة 2 من القانون الداخلي للمؤسسة.
– اقتحام أشخاص يدعون أنهم مسؤولون إداريون غرف الطلبة دون علمهم و نهب ما بداخلها من ممتلكات.
أمام هاته القرارات التي فرضت على الطلبة، خصوصا طلبة السنة الأولى و الذين صادقو عليها دون أي إلمام بخطورتها أوعواقبها، نعلن للرأي العام مايلي :
– رفضنا التام لجميع أشكال القمع و الإقصاء الذي باتت تمارس على الطلبة و ممثليهم من خلال منعهم من ولوج المؤسسة و مناقشة المشاكل التي تهمّهم.
– مقاطعة طلبة السنة الثانية و الثالثة التسجيل الجامعي 2016/2017 إلى حين الاستجابة لجميع المطالب المشروعة.
– استعدادنا التام للدخول في حوار بناء و هاذف لإيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها طلبة المدرسة الوطنية العليا للكهرباء و الميكانيك.
مكتب الطلبة