تدخل قمعي عنيف في حق الطلبة وإغماءات في صفوف الطالبات
أمام سلمية وسلوك حضاري أبان عنه الطلبة والطالبات خلال فعاليات الملتقى الطلابي الوطني لا زال التضييق والمنع العنوان الأبرز للإرادة المخزنية المدنسة لحرم الجامعة، فبعد ما تعرض له مناضلو الاتحاد الوطني لطلبة المغرب يوم البارحة من حصار وتشويش على برنامج الملتقى، ومن تطويق أمني للمدرج وإغلاق لمدخل الكلية، بالإضافة إلى نسف فعاليات المهرجان الافتتاحي بتدخل أمني، تستمر الآن القوى المخزنية في مسلسل القمع من خلال اقتحام قوات التدخل السريع للكلية في محاولة لردع الطلاب وثنيهم عن خطهم النضالي، بالإضافة إلى ترهيب ومنع داخل المدرج تسبب في إغماءات وحالات هلع في صفوف الطالبات..
ما حدث لم يمنع طلبة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من التعبير عن حقهم في ممارسة أنشطتهم الطلابية التي يضمن لهم القانون المغربي وقانون الجامعات المغربية، كما لم يجرهم إلى مستنقع العنف حيث عبر الكاتب الوطني الطالب صابر إمدنين عند اقتحام المدرج عن رفض الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الانجرار إلى دوامة العنف التي يسعى النظام المخزني لسحبه إليها..
ويأتي هذا في سياق الملتقى الطلابي الوطني السابع عشر الذي كانت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب قد أعلنت عن تنظيمه بجامعة الحسن الثاني من 13 إلى 18مارس2023 تحت شعار “من أجل فعل طلابي مجتمعي يحصن الجامعة ويدافع عن الحقوق والحريات”.
هيئة التحرير