بيان
عصابات محسوبة على القاعديين
يجددون هجومهم الغادر على طلبة كلية الآداب بتطوان
في خطوة غير مسبوقة في كلية الآداب بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، عصابات محسوبة على التوجه القاعدي مدعومة بعناصر غريبة على الكلية تشن هجوما غادرا وتجدد العملية التي بدأتها يومي الأربعاء والخميس الماضيين، لكنها اليوم الإثنين 04 أبريل 2022 عادت بعدد أكبر وهمجية أشد لتستخدم السيوف والسواطير ومختلف الأسلحة البيضاء، وتخلف إصابات بالجملة ثلاث منها شديدة الخطورة في صفوف الطلبة والطالبات ومناضلي هياكل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
هذه العناصر التجأت إلى العنف في مستوياته الخطيرة باعتباره الوسيلة الوحيدة الذي تفهمه وتعيش به، وتفرض به الرأي وتتغذى به، وتستبد به في الأوساط الطلابية، بعد فشلها في إقناع الجماهير بمشروعها. وليس كل ذلك غريبا عن هذه العناصر التي تمتح من إيديولوجية تتبنى العنف وتعتبره مبدأ ووسيلة لتدبير علاقاتها مع الجميع.
ومن إيماننا العميق بأن الجامعة مكان للمقارعة الفكرية والتحصيل العلمي الجاد والاستفادة من الفضاء الموازي الذي توفره لجماهير الطلاب لصقل مهاراتهم وبناء شخصياتهم على مستويات عدة، ومن إيماننا بأن العنف لا يلتجئ إليه إلا العاجزون الذي لا يملكون قدرة على التواصل والإقناع، ومن إيماننا أيضا بأن العنف وسيلة جلية تستخدم لتشويه سمعة الجامعة وعزلها عن محيطها المجتمعي، حتى يتخذ ذلك ذريعة لفرض قوانين مجحفة لضرب العمل الطلابي وعدم التمييز بين الممارسين للعمل النقابي الراشد والممارسين للفوضى والتخريب في الجامعة؛ فإننا في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بجامعة عبد المالك السعدي فرع تطوان نؤكد أننا لن ننسلخ من مبادئنا لننساق وراء ألاعيب هذه العناصر المشبوهة ومن يحركهم في الخفاء، ولن ننجر إلى دوامة العنف والعنف المضاد، كما نشدد على أننا لن نتنازل عن أنشطتنا النضالية والإشعاعية والعلمية والفكرية التي سطرناها في برنامجنا مهما كلفنا الثمن.
وإذ نكتب هذا البيان التواصلي مع الرأي العام الطلابي والوطني، ونكشف الهدف من الهجمات المتكررة لهذه العناصر المشبوهة على المناضلين وطلاب كلية الآداب، فإننا نعلن ما يلي:
تأكيدنا على سلك المساطر القانونية لحماية طلبة كليتنا من هذه الهجمات ونحمل السلطات مسؤولية سلامتهم.
تنديدنا بالهجوم الغادر المتكرر للمرة الثالثة على طلبة كلية الآداب تطوان من قبل هذه العصابة المارقة.
تحميلنا المسؤولية لهذه العناصر عما ستؤول إليه أوضاع الطلبة ذوي الحالات الخطيرة والحرجة جراء هجماتها الغادرة.
ننبه هذه العصابات إلى خطورة الأفعال التي تقترفها، وانعكاسها السلبي على سمعة الجامعة وتعميق الجراح التي نتجت عن مخططات التخريب وحصار العمل النقابي باسم القوانين المنظمة.
تشبثنا بخيار هيكلة الاتحاد والعمل المنظم بعيدا عن الفوضى، مع العزم على مواصلة أنشطتنا وتنفيذ برنامجنا المسطر.
تمسكنا بمبدأ السلمية ونبذ العنف في ممارستنا للعمل الطلابي.
مكتب فرع أوطم بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان
04 أبريل 2022