الكاتب الوطني لأوطم: العنف بالجامعة مجرد أحداث معزولة في مواقع جامعية تنشط فيها بعض الفصائل القاعدية
أوضح الكاتب الوطني للاتحاد أن أحداث العنف “لا يمكن اعتبارها ظاهرة عامة في الجامعة المغربية”، وإنما مجرد أحداث معزولة تطفو إلى السطح بين الفينة والأخرى داخل بعض المواقع الجامعية التي تنشط فيها الفصائل القاعدية التي تتبنى العنف والإقصاء كمنهج عمل.
الطالب الباحث صابر إمدنين في تدوينة له في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تفاعل مع حدث اعتداء عناصر محسوبة على التوجه القاعدي على مناضلي الاتحاد وطلاب جامعة عبد المالك السعدي بتطوان أول أمس، واعتبر أن “أغلب الفصائل الطلابية باختلاف حضورها وقوتها وامتدادها التنظيمي، ترفض العنف وتنبذه، وتدعو إلى معاقبة هذا التوجه الذي يسيء إلى سمعة الجامعة وحرمتها”.
وأشار إمدنين إلى أن أطرافا معينة ترعى هذه الفئة المتطرفة بشكل مباشر منذ سنين، لإذكاء الصراعات والخلافات وخلق التوتر، وتأجيج العنف، حتى يتسنى له إصدار قوانين تروم عسكرة الجامعة، وتيسر للأجهزة الأمنية سبل اقتحامها للحرم الجامعي متى شاءت تحت ذريعة محاربة العنف.
واسترسل موضحا أن الغاية من هذه الاحداث المفتعلة “هي محاولة وأد الفعل الطلابي الراشد المعارض للسياسات المخزنية عن سبق إصرار وترصد، وقد كان من هذه القرارات، المذكرة الثنائية الموقعة سنة 2014 بين وزارتي التعليم العالي والداخلية، التي جاءت كردة فعل على مقتل الطالب “عبد الرحيم الحسناوي” على يد نفس العصابات القاعدية سنة 2014 بجامعة ظهر المهراز بفاس”.
واعتبر الناشط الطلابي أن هذا التنسيق الأمني، يمنح “للبوليس” الضوء الأخضر لدخول الجامعة متى شاء. مضيفا أن مناضلي (أوطم) تصدوا لهذا القرار بكل حزم، وكشفوا حينها دوافعه وخلفياته ومراميه.