على مر السنين لا يزال الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الملجأ الوحيد والأوحد لنصرة الطلبة داخل الحرم الجامعي؛والممثل الوحيد لهم المدافع عن حقوقهم والذي يصون مكتسباتهم وينبذ كل اشكال الفساد والاستبداد داخل الجامعة.
لا يزال الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بأمجاده وتاريخه الزاخر ورغم كل العراقيل والتحديات التي واجهته -ولا زالت تواجهه- الا ان قدمه راسخة ثابثة بجميع كليات الوطن منذ تأسيسها سنة 1956م.
وفي هذا السياق يطل علينا عرس طلابي بهيج حملة الانتخابات الطلابية والتي اختارت لها الكتابة العامة الوطنية شعار ” العمل المنظم:سبيل لتقوية إطارنا النقابي لخدمة قضايا الطلاب والجامعة” ليزيد هذا من الترسيخ للمبادئ الأربع الجماهيرية والديموقراطية والتقدمية والمستقلة … فالجماهيرية تتمحور حول أن الحق لكل طالب يدرس في احدى الجامعات ترشيح نفسه في هاته الانتخابات ليصبح بذلك عضوا ومنخرطا قانونيا ضمن مكاتب التعاضديات …
و ديموقراطية اوطم تتجلى في نزاهة هاته المحطة وإجراءها حسب مخرجات المؤتمر السادس عشر بكل نزاهة وديموقراطية؛
وتقدمية باعتبارها من الشعب والأمة والعروبة إذ تحمل اوطم على عاتقها نصرة قضايا الشعوب المستضعفة وأهم قضاياها وقضايا المسلمين جمعاء نصرة القضية الفلسطينية… وأخيرا مستقلة من كل الاحزاب والحكومات وأطراف المجتمع المدني فهي من الطلبة والى الطلبة ومع الطلبة …
وكما تعودنا عن الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب
التجديد الدائم فقد قيدت التعاضديات بمجموعة من التدابير والاجراءات اللازمة خلال العملية الانتخابية منها إلزامية وجود مسؤولين مكاتب الاقتراع وكذا أيام الاقتراع
..و مواكبةً لعصر السرعة والشبكة الالكترونية وتسهيلا للعملية الانتخابية وضمان الديموقراطية والنزاهة أسدلت الستار عن تطبيق الكتروني تسهر عليه لجان خاصة لضمان جودته خلال العملية الانتخابية.
إذن…فبانتخابات طلابية شريفة نزيهة وبضوابط قانونية وبخطوات مدروسة ثابثة نكون قد جددنا العهد ورسخنا المبادئ ومررنا المشعل بتجديد الهياكل.
ودامت اوطم فخرا لنا و مصدرا لضمان الحقوق والحريات