ولأنه لا حاضر لأمة بدون ماض، ولان لكل أمة تراث وحضارة تميزها عن باقي الأمم، فمنها تستمد قوتها وكيانها.
ووفاء منه لتراث بلادنا العريق، نظم مكتب فرع أكادير مهرجان التراث في نسخته السابعة تحث شعار “مهرجان التراث إرث ثقافي متنوع،وإبداع طلابي متجدد” وذلك على شكل قافلة دام ترحالها ثلاثة أيام ، كانت كلية الآداب اولى المحطات حيث قص مناضلو الاتحاد شريط الافتتاح معلنين عن بداية أنشطة المهرجان بمعارض متعددة (التراث، الرسم، الكتب، الزي الثراتي النسوي)، تلتها ندوة تراثية في المساء بعنوان “الموروث الثقافي بين رهان الحفاظ على القيم و تحدي الإندثار“.
أما كلية الحقوق والاقتصاد، فكانت على موعد مع المهرجان في يومه الثاني ، تميزت فيه الفترة الصباحية بمعارض متعددة هي الأخرى ، وجلسة فنية مع نجوم الساحة الفنية الأمازيغية في الفترة المسائية.
أما عن كلية العلوم فكانت اخر محطات القافلة ، حيث حطت رحالها صباحا لتعرف هي الأخرى أنشطة متنوعة وأروقة مختلفة، وعلى مستوى المساء كانت الجماهير الطلابية على موعد مع أمسية تراثية فنية ، استهلت بلوحة تعبيرية عن معاناة الشعب السوري من تقديم فرقة الأطفال ، بعدها استعرضت فرقة الركبة الزاكورية لوحة فولكلورية تلتها لوحة إسمكان ولوحة الميزاني الهواري من تقديم فرقة السعادة، ولأن المسرح أبو الفنون فقد نال قسطه من البرنامج مع مسرحية تحكي الواقع المعاش، لتختتم الأمسية ومعها مهرجان التراث مع لوحة أفكاريش من التراث الحساني.
