أمكاسو..القضية الفلسطينية جزء من الكينونة التاريخية للمغاربة
أكد الأستاذ عمر أمكاسو عضو مجلس ارشاد جماعة العدل والاحسان ونائب رئيس دائرتها السياسية، على واجب الأمة نحو الأقصى المبارك،محييا المشاركين في الانتفاضة الفلسطينية الذين يدفعون ثمن تقاعسنا،كما حيا المرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى.
واعتبر امكاسو أن حارة المغاربة لا تشير فقط للمغرب الأقصى وانما الى كل المغاربيين،وقدم حديثه عن واجب المغاربة تجاه حارة المغاربة بثلاث ابعاد ومحددات:
-البعد الديني: باعتبار القضية الفلسطينية وضمنها قضية حارة المغاربة هي جزء من ديننا الحنيف،بكون المغاربة من السباقين لزيارة الأقصى والرباط فيه.
-البعد التاريخي: بارتباط الشعوب المغاربية بالقضية الفلسطينية،ولنا أرض هناك وقفت،والدماء الفلسطينية تجري في عروقنا.
-البعد الإنساني: فقضية الشعب الفلسطيني هي قضية الانسانية بامتياز، بما عاشه الشعب الفلسطيني من قمع وتهجير،وارهاب،وهذا يظهر جليا واجب المغاربة تجاه حارة المغاربة.
وحدد الأستاذ عمر ثلاث مستويات لمواجهة هذه الهجمة الصهيونية الشرسة:
-المستوى المعرفي: المعركة المعرفية هي المعركة الأساس التي منها ينطلق النصر أو الهزيمة.
-المستوى الإعلامي: المعركة الاعلامية هي معركة حاسمة، فمن يمتلك الاعلام يكون له الفوز في الاخير.
-المستوى القانوني والحقوقي: للمغاربة أدلة ووثائق تثبت ملكية المغاربة لهذه الحارة.
وختم مداخلته بالتذكير بالدور الذي لعبه المغاربة دوما منذ القدم وحاليا في الذود عن حمى الأمة في فلسطين عامة، ومايقدمه المغاربة من مسيرات ودعم مادي ومعنوي له الأثر الكبير والوقع البالغ في صمود المرابطين والمجاهدين.