فرع مراكش يستجيب، ويرفعها مدوية " أنصفوا القاطنين"
فرع مراكش يستجيب، ويرفعها مدوية ” أنصفوا القاطنين”
استجابة منه للصرخة التي أطلقتها الكتابة العامة للتنسيق الوطني في اليوم الوطني للأحياء الجامعية الذي يصادف 16 مارس من كل سنة.
ونظرا للوضعية المزرية التي تعيشها الأحياء الجامعية والتي يكتوي الطالب بلظاها، مع تدبير أمني فظيع وتطويق للأحياء بمختلف الأجهزة والمخابرات الأمنية التي تحصي على الطالب أنفاسه .
ونظرا لما يعرفه ملف الأحياء من اختلالات كبرى في التدبير، إذ تتحكم المحسوبية والزبونية والرشاوي والاختلاسات سواء في أحقية الطالب من الاستفادة من الأحياء أو في التدبير المادي و الاداري للأحياء.
عقد مكتب فرع جامعة القاضي عياض حلقية تنديدية ، اليوم الأربعاء 18 مارس 2014 بكلية الحقوق بجامعة القاضي عياض، ناقش فيها ما يعرفه الحي الجامعي بمراكش من تطويق أمني ومخزنة في تدبير وادارة ملفاته، وتحوله من دوره الفعال والايجابي في احتضان وايواء الطالب وتوفير الجو المناسب لطلب العلم، إلى منتجع للميوعة والانحرافات وبائعي المخدرات. ومستودع للأسلحة البيضاء التي يستعملها من لا يمتون لرسالة العلم بصلة في إرهاب وتعنيف الطلاب.
وباعتباره إطار نقابي منتخب من داخل الساحة الجامعية يحمل مكتب فرع جامعة القاضي المسؤولين عن ملف الأحياء الجامعية ابتداء من إدارة الحي الجامعي مسؤولية ما آلت إليه أوضاع الحي الجامعي بمراكش .
كما نحمل المخزن المسؤولية الكاملة في ذلك باعتباره المسؤول الأول والأخير عل ملف التعليم بشكل عام وملف الأحياء بشكل خاص.
وفي الأخير نؤكد على أن المقاربة الأمنية لهذه الملفات لا ولن تخدم أبدا رسالة العلم بهذا البلد ولا تقدمه، وإنما تنم عن عقلية مخزنية مستبدة مازالت تتحكم في كل شيء من هذا الوطن.