هذا ما قاله نائب الكاتب العام لأوطم في أضخم حلقية مركزية بالملتقى الوطني الرابع عشر بجامعة محمد الأول
استمرارا في فعاليات الملتقى الوطني الرابع عشر بجامعة محمد الأول، أطر الطالب الباحث أسامة بوريحان، حلقة مركزية في موضوع “الحوار الطلابي” من داخل كلية العلوم.
تحدث الطالب الباحث عضو الكتابة العامة ونائب الكاتب العام، في مداخلته عن ثلاث نقاط أساسية، بدءا من الواقع الأليم للجامعة المغربية المتمثل في خوائها العلمي وفراغها البيداغوجي، إضافة إلى انفراد مؤسسات الدولة باتخاذ القرارات، واعتبرها مقطورة بدل قاطرة، وقال: “مما يزيد من تعميق الأزمة؛ غياب الانسجام بين مكونات النسيج الجامعي”، في حين أن الجامعة المغربية عليها رهانات كبرى مرتبطة بفتح أوراش من قبيل تكوين أطر عالية الجودة، وأوراش التأهيل والتدريب الذاتي، علميا ونقابيا وثقافيا وسياسيا.
وفي النقطة الثانية ركز الحديث عن واقع العلاقات الفصائلية، الذي يغلب عليه غياب الحوار، والعنف، والعنف المضاد، سواء في شقه المادي أو المعنوي. وعن أسباب ذلك يقول: “إن تغليب المصلحة الفردية، وغياب حس المسؤولية إضافة إلى الإيمان المبدئي بالعنف من الأسباب الحقيقية لهذا الواقع”. مؤكدا أن غياب وحدة طلابية تجمع شمل العمل الطلابي لا يخدم سوى مصالح المخزن.
أما النقطة الثالثة فقد خصصها للمقترحات الجدية؛ على حد قوله؛ للكتابة العامة، المتمثلة في صياغة ميثاق طلابي؛ باعتباره الدستور الذي يضبط العلاقات بين المكونات والفصائل داخل الجامعة، يكون مبنيا على نبذ العنف، والاحترام المتبادل، إضافة إلى مد جسور الحوار والاحتكام للآليات الديمقراطية، دون إقصاء لأي رأي أو فكرة أو طرف.
وتفاعلت الجماهير الطلابية الحاضرة، بقوة مع النقطة المركزية، بعدة مدخلات أكدت على أهمية الحوار الطلابي للتصدي للهجمات المخزنية، ومحاولتها الاجهاز على مكتسبات الحركة الطلابية. وفي الختام أكد نائب الكاتب العام للاتحاد الطالب أسامة بوريحان، على مد الأيادي لكل الأطراف من أجل صون حرمة الجامعة المغربية.
لجنة الإعلام
26-03-2015