استقبال الطالب الجديد ليس حملة إعلامية يتم الترويج لها داخل مواقع التواصل الاجتماعي،وليس أسبوعا للتدافع الفصائلي والتسابق نحو الاستقطاب،كما أنه ليس مساعدة نقدمها للدولة ،استقبال الطالب الجديد خارج عن كل هذه الحسابات ،الاستقبال هو حضور وازن ومؤثر لمناضلي ومناضلات الاتحاد على صعيد كل الجامعات لتجديد العهد مع منظمتنا العتيدة وللترحيب بعشرات الآلاف من الطلبة الجدد داخل فضاء العلم والمعرفة ،داخل فضاء لم يسمعوا عنه إلا مايحزنهم في مرحلتهم الثانوية…… ، وتوجيههم قدر المستطاع لتتضح رؤيتهم وتنتظم أفكارهم وتنظم أولوياتهم ،استقبال الطالب الجديد هو استقبال بذرة جديدة يجب تعهدها حتى يشتد عودها لتكون منافحة للظلم والاستبداد ،استقبال الطالب الجديد فرصة للتعريف بالاتحاد الوطني لطلبة المغرب وهياكله ،فرصة للتعريف بالأم الحاضنة والمرضعة وأبنائها،فرصة للتعريف بمن ينزع الحق إن سلب ومن يرجع الحق لمن ظلم،استقبال الطالب الجديد هي محطة تبرز وتظهر ضعف وهشاشة الوضع التعليمي بالمغرب،خصوصا على مستوى البنيات التحتية دون الحديث عن العشوائية في التدبير وعدم إقامة أي اعتبار للمرحلة الانتقالية التي يمر منها الوافد الجديد (التائه)،هي محطة ترتفع فيها نسبة الاكتظاظ والطرد البيداغوجي والطلبة المحرومون من التسجيل وووو..
الطالب صابر امدنين-مناضل بهياكل أوطم بجامعة المولى إسماعيل مكناس.