“الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في قلب الهبة الشعبية نصرة لغزة ودفاعا عن الكرامة الإنسانية”

انخراطا في الحراك العالمي ضد التجويع بغزة أعلنت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب عن مشاركتها في المسيرة الوطنية التي دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى تنظيمها صبيحة الأحد 20 يوليوز 2025 بالرباط، وذلك عبر بلاغ عبرت من خلاله أن مشاركتها في المسيرة هو استحضار للواجب الإنساني والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية، وإدانة لما يتعرض له الغزاويون من حرب إبادة وتجويع ممنهج..
دعت الكتابة الوطنية عبر البلاغ كافة الجماهير الطلابية للمشاركة المكثفة والفاعلة، وقد لبت الجماهير النداء واصطفت خلف الكتابة الوطنية منذ انطلاق المسيرة من باب الأحد، حاملةً رايات فلسطين، وهاتفةً بالحريّة، ومطالِبة بوقف حرب الإبادة الجماعية وإنقاذ مليون ونصف مليون إنسان من المجاعة التي تفتك بهم، في صورة عكست حجم الدفاع الطلابي المغربي عن قضايا الأمّة العادلة وفي طليعتها قضية فلسطين، التي تشهد ساحات الكليات وأسوار الجامعات وشوارع المدن عن وقوف الاتحاد الدائم معها وهتافه العالي من أجلها حتى نيل حريتها..
كان حضور الاتحاد بمناضليه إلى جانب كل الهيئات والمكونات تأكيدا منه عن انخراطه في كل هبّة شعبية، كانت من أجل فلسطين أو أي قضية عادلة، وأنه صوت الجامعة في الشارع وصوت الشارع في الجامعة، ولم يكن هتافه العالي طيلة مدار المسيرة وجنبَ البرلمان بـ”الطالب يريد إسقاط التطبيع” إلا صورة تعكس مواقفه الثابتة أمام السياسات التي تستهدف كل مكونات الشعب المغربي وفي مقدمتهم طلاب الجامعات..
واستنكارا للجرائم المتتالية والمتضخمة يوما بعد يوم في القطاع الصامد، وتنديدا بالصمت العربي والإسلامي عن المجاعة التي ضربت القطاع من شماله لجنوبه كانت لطالبات الاتحاد صوت وكلمة، إذ تقدمن الصفوف وبحت حناجرهن وهن يرفعن شعارات النصرة ويطالبن بإدخال المساعدات وفك الحصار وإسقاط كل أشكال التطبيع التي تجعل المغرب شريكا في الجرائم التي تُمارس على شعب غزّة منذ ما يقارب السنتين..
كانت مشاركة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب استمرارية لعجلة نصرته التي لم تهدأ منذ السابع من أكتوبر، عند كل جريمة خلفت مئات الشهداء، وبعد كل استهداف سالت فيه دماء قادة الطوفان ورموز المقاومة الفلسطينية، وفي كل عملية نوعية سطر بها المقاومون أمجادهم على الصفحات التاريخ الناصعة، وما حضوره إلا إثبات لمسؤوليته التاريخية في الدفاع عن قضية فلسطين حتى ينال شعبها حريته ويندحر الاحتلال من كل ربوعها.
هيئة التحرير