طوني: تدهور الحالة الصحية لزميلنا لن يثنينا عن مواصلة الطريق لاسترداد حقنا
شدد الطالب عبد الناصر طوني، أحد الطلبة الثلاثة المطرودين في كلية العلوم بأكادير على أنهم مستمرون في معتصمهم إلى حين تحقيق مطلبهم بالعودة إلى الدراسة.
وقال الطوني في تصريح صحافي عقب نقل زميله عمر الطالب إلى المستشفى بعد تدهور صحته نتيجة الإغماء الذي تعرض له؛ “بالرغم من أن زميلي تم نقله إلى المستشفى فلن نغادر هذا المكان حتى استرجاع حقنا”.
وأوضح المتحدث أن الهدف من هذا الطرد هو تجفيف العمل النقابي من داخل الكلية، وهو ما لن يتم وفق تصريح عبد الناصر الطوني، الذي وجه كلمة شكر إلى كل المتضامنين معهم من حقوقيين ونقابيين وإعلاميين وهيئات وجمعيات، داعيا إلى المزيد من التضامن، ولفت إلى أن ملفهم “فارغ” قانونا وشكلا ومضمونا.
من جهته أشار الطالب عبد الكريم ضوبيل نائب كاتب فرع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بأكادير إلى أن إلى أن سقوط عمر الطالب في معتصمه مغمى عليه نتيجة للإرهاق وتوالي الأيام، يشكل “صورة غير مشرفة لا للكلية ولا للجامعة”،
وذهب ضوبيل إلى أن توالي أيام الاعتصام يوازيه كذلك “صمم آذان رئاسة جامعة ابن زهر وعمادة كلية العلوم عن مطالب الطلبة المشروعة والعادلة المتمثلة في حقهم في العود إلى مقاعدهم الدراسية التي طردوا منها ظلما وعدوانا”.
ويستمر اليوم اعتصام الطلبة الثلاثة المطرودين لليوم 26 على التوالي، مسجلا معه تعنت عمادة كلية العلوم ورئاسة جامعة ابن زهر، ورفضهما حل الملف الذي أصبح قضية رأي عام، وحظي بمتابعة الهيئات الحقوقية والنقابية والإعلامية.