الكتابة الوطنية تصدر بيانا تضامنيا مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
بسم الله الرحمان الرحيم
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
الكتابة الوطنية
بيان تضامني مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد
تابعنا في الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب عن قرب ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وطريقة تعاطي الدولة مع مطالبهم المشروعة، والتي أبانت مرة أخرى عن أسلوبها الهمجي في التعاطي مع الحركات الاحتجاجية السلمية، وكان آخرها الأحداث الدّامية التي شهدتها شوارع الرباط ليلة أمس. ففي خرق فاضح لحقوق الإنسان وإهانة لكرامة الأساتذة، شنّت القوات المخزنية هجمة شرسة عليهم وفضّ اعتصامهم بالقوة ليلا أمام البرلمان، مما خلف العديد من الإصابات الخطيرة فضلا عن حالات الهلع والإغماءات في صفوف الأستاذات والأساتذة نقل العديد منهم إلى المستشفيات رغم غياب سيارات الإسعاف.
وعليه فإننا في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب إذ نحيّي الأساتذة على صمودهم و نضالهم، نعلن للرأي العام ما يلي:
- تضامننا اللا مشروط مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ودعمنا لنضالاتهم واحتجاجاتهم السلمية، كما ندعو الدولة لتحكيم صوت العقل وانهاء معاناة الآلاف من الأسر.
- دعوتنا كافة طلاب المغرب وعموم المجازين إلى عدم الانسياق مع سعي الوزارة إلى “سد الخصاص” ولا نكون خنجرا مسموما في ظهر الأساتذة، واعتبارنا الملف ملف المجتمع بأكمله وليس الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد فقط.
- تنديدنا بالمقاربة الأمنية الرعناء التي تستهدف كافة الأشكال الاحتجاجية السلمية.
- مساندتنا المطلقة لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة في نضالهم دفاعاً عن الجامعة العمومية.
- مؤازرتنا للدكتور المعطي منجب في مايتعرض له من مضايقات وضغوطات من قبل الدولة، آخرها محاولة فصله عن عمله، ومساندتنا لجميع شرفاء هذا الوطن الذين طالهم التضييق بسبب مواقفهم الصريحة.
عن الكتابة الوطنية
26 أبريل 2019