منحة ناقصة، تعنيف الطلبة… ماذا يقع في كلية العلوم أكادير!؟
بعد طول انتظار وتأخير متعمد، أتى موعد صرف المنحة في جو من الازدحام المؤسف لنتفاجأ نحن أعضاء مكتب التعاضدية وعموم الطلبة بتواجد سيارة خاصة بوكالة بنكية بغية إشهارها تفرض على الطلبة التسجيل في تطبيق خاص بها مما أدى إلى تعسير عملية التسجيل وتأخير الطلبة، لنكتشف في ما بعد أنهم يقتطعون مبلغا ماليا من منحة الطالب المقهور، هنا نتساءل هل تم تفعيل مضامين القانون الإطار بفرض رسوم التسجيل، حتى في صرف المنحة . إذ نتساءل ما فائدة هذا التطبيق والازدحام بلغ حده وأين وصلت الكلية في استخدام التكنولوجيا المعتمدة دوليا في التسجيل لتيسير الامور على الطلبة مجانا والتخفيف من الازدحام أمام شباك واحد وموظف واحد!
تساؤلات عدة تطرح خصوصا في هذه الظرفية التي من المفروض ان توفر فيها جميع الشروط الملائمة للمراجعة والتركيز على الامتحانات ، إلا أن اصحاب القرار أبوا إلا أن يؤخروا المنحة حتى اقتراب الامتحانات، أبوا إلا أن يتقطعوا مبلغا ماليا من منحة الطلبة، هل هو إلهاء متعمد أم عبث في التسيير، وكلا الأمرين أسوء من بعض.
لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، فقد تعرض مناضلو مكتب التعاضدية من داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب إلى مختلف أنواع السب والشتم من المسؤولين وكذا الدفع ومحاولة الضرب من طرف الكاتب العام لكلية العلوم مع التهديدات المتكررة للمناضلين ، لا لشيء إلا لأنهم وقفوا الى جنب الطلبة ورسخوا موقف الرفض لاقتطاع رسوم من المنحة والتأكيد على وجوب أخدها كاملة.
وأمام كل هذه المحاولات التي تنهجها الدولة بتسخير عمادة الكليات لتعسير أمور الطلبة وإحباطهم أثبت الطلبة صمودهم وتباثهم على مواقفهم وعلى رأسها رفض اقتطاع رسوم من المنحة أو التمهيد لإلغاء مجانية التعليم بشكل أو بآخر وذلك بفتح شكل احتجاجي- تنديدي بهذه الممارسات الادارية الغريبة ورفع شعارات قوية أوصلت الرسالة لمن يهمه الأمر لتنتصر إرادة الطلبة باعتبارهم المسؤول الاول والاخير عن تحديد مصيرهم لترجع الوكالة البنكية تطبيقها من حيت اتت به، وما ضاع حق وراءه طالب.