شهدت جامعة ابن زهر أكادير بداية هذا الأسبوع، وفي بداية الأسدس الثاني إحتجاجات وأشكال نضالية من طرف مناضلي أوطم بمعية الجماهير الطلابية، إثر المشاكل التي يندى لها الجبين، ويستحيي العاقل عدها، الأمر الذي قاد طلاب الجامعة بكلياتها الأربع: الشريعة، الحقوق، العلوم، والآداب والعلوم الإنسانية، إلى الدخول في سلسلة من الخطوات النضالية، تنديدا بوضعية التعليم التي تتردى مقارنة بالدول المتقدمة عامة، وعلى وجه الخصوص المشاكل المتعلقة بالإكتظاظ و تأخير الإعلان عن نقط الدورة العادية لبعض الشعب، والأخرى المعلن عنها تشهد اختلالات وتلاعبات واضحة للعيان، فمن الطلبة من صرح لأعضاء مكاتب التعاضديات أنه اجتاز الإمتحان لكنه يفاجئ بالغياب، والآخر في نفس الموقع يحصل على نقطته وهو غائب عن الإختبار، ومشاكل أخرى ..
ليقوم أعضاء مكاتب التعاضدية تحت إشراف مكتب الفرع بأكادير المنتخب يوم السبت الماضي، بخطواتهم النضالية واضعين نصب أعينهم المسؤولية الملقات عليهم تجاه الطالب، معلنين لرئاسة الجامعة ولكل المتدخلين في المنظومة التعليمية أنهم مستمرون في خطواتهم التصعيدية بمعية الجموع الطلابية، لتكون الكلمة الأولى والأخيرة للطالب في تقرير مصيره.