تميز، ابداع، حماس…عناوين اليوم الأول للملتقى الطلابي الوطني السادس عشر
انطلقت أولى أيام الملتقى الوطني السادس عشر صبيحة هذا اليوم 01 أبريل 2019 بجامعة شعيب الدكالي، حيث تم استقبال الوفود التي حجت من مختلف كليات المغرب إلى مدينة الجديدة للمشاركة في أكبر حدث طلابي والإسهام بفعالية و قوة في إنجاح محطات برنامجه العام الذي وضع له شعار: “فعل طلابي مجتمعي موحد من أجل تعليم عمومي يصون الهوية ويصنع الريادة”، ليتم بعد ذلك انكباب جميع الفروع على الإعداد و التهييء للأروقة الخاصة بها و التي ضمت خلاصة المعارك النقابية و الأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية خلال الفترة الممتدة بين الملتقى الوطني الخامس عشر و الملتقى الوطني السادس عشر .وقد عرف مضمون الأروقة مواضيع تبرز دور هياكل الاتحاد في رفع مستوى الوعي لدى الطلبة وتوحيد الصفوف و تنظيم الجهود للحفاظ على من مكتسبات الطلاب ، إلى جانب ذلك خصص رواق للتعريف بالكتابة العامة للتنسيق الوطني ضم ذاكرة ملتقيات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.كما نظم الفروع في نفس الصبيحة مجموعة من الحلقيات والدردشات، ناقشت من خلالها الوضعية الراهنة لقطاع التعليم عموما والجامعة المغربية على وجه الخصوص، و ما يصادف تنظيم الملتقى من استعداد الجهات الوصية على منظومة التعليم للإجهاز على ما تبقى من مكتسبات الشعب المغربي عن طريق تمرير مشروع القانون الإطار 51.17 المجحف في حق كل أبناء وبنات هذا الوطن الجريح والذي يعتبر في الأصل حلقة من حلقات الفشل المتوالية لإصلاح التعليم التي أصبح يعترف بها المتتبع العام قبل المتخصص.
فيما عرفت الفترة المسائية مسيرة جابت محيط كلية العلوم عرفت شعارات منددة بالسياسات الرسمية في القطاع ورافضة لمشروع القانون الإطار 51.17، لتتوجه بعد ذلك إلى المدرج الذي نظم فيه المهرجان الافتتاحي وسط حضور جماهيري وازن من داخل وخارج المغرب حيث حضره قدماء مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وكذا ممثلين عن اتحادات طلابية عربية وافريقية وأوروبية، مملثة في اتحاد الطلاب المغاربة المقيمين بليبيا، الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، جمعية الطلاب والتلاميذ المسلمين بالسنغال، منظمة الشباب المسلم بغرب افريقيا، الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا، الذين أشادوا بصمود الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و مواصلته للنضال رغم كل المضايقات والاعتقالات التي تهدف إلى جعل الجامعات مصنعا للفشل و إجهاض الفعل النضالي، حيث أشاروا بشكل عام إلى دور الحركة الطلابية الكبير في التوجيه والتأطير داخل وخارج الجامعة ، كما عبروا عن إعجابهم الشديد بالأجواء التي يمر فيها الملتقى و دور الطلبة و الطالبات في إنجاحه بصمودهم و ثباتهم على خطهم النضالي حتى تحقيق المطالب المشروعة وعودة حقوقهم التي تم استيلابها.