Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الرئيسيةملفات وتقارير

% 13.3 فقط من الطلبة يُجازون في ثلاث سنوات.. ماذا سيغيره "الباكلوريوس" من واقع حال الجامعة؟

"أوطم" توضح موقفها من العودة إلى نظام "الباكلوريوس"

قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي العودة إلى نظام الأربع سنوات أو ما يصطلح عليه بـ “الباكلوريوس”. ابتداء من الموسم الجامعي المقبل 2020.
وسبق للاتحاد الوطني لطلبة المغرب أن أصدر بيانا تفصيليا في الأمر فور انعقاد ندوة رؤساء الجامعات يوم 22 فبراير 2019 بالدار البيضاء بإشراف من وزارة التعليم العالي التي تم فيها استكمال مخرجات لقاء مراكش قبله من أجل بلورة إخراج جديد للهندسة البيداغوجية الجامعية الخاصة بسلك الإجازة، والمصادقة على اعتماد نظام “البكالوريوس”.
وجاء في بيان الاتحاد المؤرخ بيوم 27 فبراير 2019 أن “هذا التوجه ينضاف إلى سجل من المخططات المترادفة في وقت وجيز؛ فبعد تمرير المخطط المشؤوم للتوظيف بالعقدة الذي يشكل بشروطه الحالية إجهازا على مكتسبات أبناء الشعب في وظيفة آمنة وقارة”، مروراً بما قال عنه البيان “النسخة المشوهة من الميثاق “المخطط الاستعجالي” الذي صرفت عليه ملايير الدراهم دون أن يضع حداً للفشل، بل وبدون محاسبة”، ولم يغفل البيان حينها الإشارة إلى القانون الإطار 51.17 باعتباره مؤشرا على “إنهاء مجانية التعليم”.
وأضاف البيان أن الجامعة والمدرسة العموميتين أصبحتا “مجالا لاستعراض السياسات الجديدة لكل وزير يتسلم زمام السلطة، كما يجعل منها ساحة للاغتناء الجشع، بمبررات سوسيو-اقتصادية وسياسية، وبإملاءات من المؤسسات الدولية المانحة”.
وشدد بيان الكتابة الوطنية على أن “إيلاء الاهتمام في الإصلاحات التعليمية والجامعية للهندسات الشكلية وهدر الأموال، على حساب الظروف المناسبة للتكوين، وتوفير الأرضية الخصبة للجودة والرقي وتكافؤ الفرص؛ جزء لا يتجزأ من المعضلة”.
وبعد العدول عن نظام الإجازة (4 سنوات) إلى نظام (3سنوات) سنة 2004 بدعوى “معالجة الاختلالات التي تعرفها المنظومة التربوية الجامعية”، قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية يوم أمس في جوابه عن أحد الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن التحول إلى نظام البكالوريوس بعد 16 سنة من العدول عنه هدفه معالجة “الاختلالات التي تتخبط فيها الجامعة المغربية”.
وبينما غفل أو تجاهل أمزازي الأسباب الحقيقية للإشكالات والاختلالات التي تعرفها الجامعة، ذهب إلى أنها تتمثل في غياب نظام التوجيه، والاكتظاظ وارتفاع عدد الطلبة الذي وصل إلى أكثر من مليون طالب.
وكشف أمزازي معطيات رسمية في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، يوم أمس الاثنين، بمجلس النواب، أن 16 في المائة من الطلبة يغادرون الجامعة بعد 6 أشهر من انطلاق السنة الجامعية دون اجتياز امتحانات الأسدس الأول.
وإذا كان هذا العدد يغادر بدون اجتياز أي امتحانات، فإن الوزير أوضح أن 43 في المائة من الطلبة يغادرون الجامعة بدون الحصول على شهادة (DEUG) أو شهادة الإجازة رغم اجتياز الامتحانات أو جزء منها.
وأبرز أمزازي أن 3 مليار درهم، هي الكلفة المالية السنوية للهدر الجامعي، مشيرا إلى أن نسبة الإشهاد في الثلاث السنوات الجامعية الأولى لا تتجاوز عتبة 20 في المائة.
وأكد أمزازي أن جميع الدول تعتمد نظام البكالوريوس، وهو نظام أنغلوسكسوني سيتيح الفرصة لإعادة النظر في النظام البيداغوجي القائم حاليا.
وأوضح الوزير أن 13.3 في المائة فقط من مجموع الطلبة الجدد المسجلين بمؤسسات الولوج المفتوح، يحصلون على دبلوم الإجازة في مدة ثلاث سنوات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى