عبر طلبة كلية العلوم بتطوان عبر اجتماعات مختلف الشعب وتنسيقياتها الاستمرارهم في المعركة النضالية المتمثلة أساسا في مقاطعة الدراسة والمعتصمات الدراسية، حتى تحقيق الملف المطلبي كاملا، رغم إطلاق سراح الطلبة المعتقلين، مؤكدين على التشبث بجميع مطالبهم دون استثناء، كما أن الحوار الأولي بين الإدارة والطلبة بتاريخ 15 أبريل 2016 لم يسفر عن أية نتائج رسمية ومختومة بالخاتم الرسمي للمؤسسة بل كان حوار من أجل توضيح نقاط الملف المطلبي وفقط، حسب ما صدر في آخر بيان الذي وجهه الطلبة للرأي العام.
كما أن الطلبة المعتقلين (سابقا) بدورهم أكدوا على ضرورة تحقيق جميع المطالب، وبناءً على ما جاء على لسانهم وأهاليهم فقد تم نفي كل الإشاعات التي كانت تروج خلال فترة اعتقالهم حول تقصير لجنة المعتقل في حقهم واختلاس للأموال، إذ عبر الطلبة المعتقلين (سابقا) يوم استقبالهم رفقة أهاليهم بكلية العلوم، عن استيائهم بخصوص هاته الاشاعات المغلوطة، وتأكيدهم التام على أن لجنة المعتقل كانت تقوم بدورها الكامل وأكثر ولم تقصر في أي وقت من الأوقات تجاه الطلبة المعتقلين وأهاليهم، كما أن هيأة الدفاع بدورها كانت حاضرة يوم الاستقبال ونفت بدورها المغالطات التي روجت في حقها، وأكدت استقلاليتها التامة عن أي تيارات سياسية معينة.
ونفى الطلبة كذلك كل الإشاعات التي اتهمتهم بالتعنيف اللفظي والجسدي لبعض الطلبة الذين أرادوا الرجوع للدراسة، إذ أكد الطلبة بأن هؤلاء الراغبين في العودة للدراسة هم مجرد أقلية قليلة لا يتجاوز عددهم عشر طلبة، حاولوا الدخول للمدرجات قصد استئناف الدراسة، لكن تم اقناعهم بعد ذلك بضرورة المقاطعة دون أي تعنيف جسدي أو لفظي في حقهم.