ݣوكادير: “لا معنى لأي سياسة للمدرسة، ما دام الأستاذ يضرب ويهان
عبر نائب الكاتب الوطني لأوطم، الطالب الباحث الحسين ݣوكادير، عن تضامنه مع الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. الذين يتعرضون لإهانات متتالية وعقوبات خيالية جراء دفاعهم عن حقوقهم ومطالبتهم بحقوقهم المشروعة.
وأضاف في كلامه أن الخلل ليس في “دعوات الإصلاح في كل ولاية انتخابية، ولا في تجديد المناهج وتغيير المقررات…” بل المشكل الحقيق “في مدى توفر الإرادة الحقيقة التي تبدأ أولا وأخيرا بإعادة المكانة الاعتبارية للمدرسة العمومية”
ليضيف “أن لا صدقية ولا معنى لأي مشروع تجاه المدرسة العمومية” ما دام أن “المحيط المدرسي يسمح فيه بالتخريب و”التدويخ” وما دام أن المحيط السياسي ينظر إلى الأستاذ بدونية وقلة احترام”
تدوينة نائب الكاتب الوطني للاتحاد جاءت تفاعلا مع قرار المحكمة الإبتدائية بالرباط التي قضت يوم الخميس الفارط بثلاثة أشهر نافذة في حق “أستاذة متعاقدة” في ما حوكم فوجين من الأساتذة، الأول من 13 متابعا بشهرين موقوفة التنفيذ، والمجموعة الثانية من 12 متابعا بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة 1000 درهم. على خلفية احتجاجتهم المطالبة بإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، وإسقاط التعاقد.
وكان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب عبر في العديد من المناسبات عن تضامنه اللامشروط مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، معتبرا الحق في الادماج ضرورة ملحة وحجر أساس في إصلاح المدرسة العمومية.