لعله مما يحز في القلب ان تسمع ان من شيمته فساد الاخلاق و الفكر و المنطق ان ينصب نفسه قاضيا و محاميا و حلاقا يدافع عن حرمة جامعة كان هو من الاسباب الرئيسية في تفريغيها من محتواها بعنفه و فكرة شرعيته التاريخية البائدة في رفوف مزابل التاريخ التسيدي الاناني
بعد هذه المقدمة الهادئة اعود لأناقش بصخب ما وقع بكلية العلوم او كلية الحلاقة و نتف الحواجب من خلال محورين رئيسيين :
المحور الاول : ادوار
– دور الفصائل : فمهمتها الاساس ان تساهم ولو بيزر قليل في توعية و تنمية فهم الطالب و الطالبة بدوره و دورها في قيادة المجتمع لفهم و من بعده حركية تنقله من عفن الانقياد القطيعي الى مستوى التحرك الجماعي السلمي لتحقيق مطالب الحرية الكرامة و العدالة الاجتماعية .
– دور الانتقائيين : ( لا يرجى منهم خير ) اقصد بالانتقائيين جمعيات حقوق الانسان و جمعيات المطالبة بحقوق المرأة لماذا لم يسمع لهم ولو أجيج مرجل استسمح لقد نسيت فالجاني هذه المرة من نفس توجههم و مشربهم العقدي و الفكري وتخيلوا معي لو كان الجاني من غير أيديولوجيتهم لكان الخبر سيصل الى ثكناتهم في جزر الوقواق ليصدروا بيانات تنديديه توصي بعقد جلسة طارئة لمجلس الامن من اجل ارسال مبعوث اممي ليتحرى في الموضوع .
المحور الثاني : نفترض جدلا
نفترض جدلا انك ايها الفصيل اكس – سميته اكس لان للمصطلح معنى في كلية العلوم – اعطيت لك الاضواء الخضراء من اجل اقامت محاكم التفتيش فدعني اناقشك على ضوء هذا المعطى فلإقامة محاكمة عادلة وجب توفر الدفاع و هو المحامي و وجب التوفر على قاض قد تخرج من كلية الحقوق و ليس من كلية العلوم ووجب كذلك توفر الادلة التي تحتاج الى امكانات هائلة و متطورة من اجل رصدها و كما تعلمون ان امكانياتكم لا ترقى الى المستوى فهي مجرد احجار و سيوف اصبحتم تمارسون بها مهنة الحلاقة نظرا لعدم توفركم حتى على الطندوز وفي الاخير و حتى و ان تبت الجرم فالأولى ان نحاسب و ان نحلق و ننتف حواجب المخزن اللعين المحتضن الاول للعهر و الممول الاول للدعارة و السارق الاول لأموال الشعب …