من قلب الحي الجامعي بوجدة، وفي رابع أيام قافلة الملتقى، الفنان "رشيد غلام" يصدح ضد الفساد والاستبداد
على نغمات الكلمات الحماسية والثورية التي أداها الفنان العالمي رشيد غلام ليلة يوم الخميس 27 مارس 2015 في الحي الجامعي بجامعة محمد الأول؛ أسدل الستار عن آخر محطات قافلة الملتقى الوطني الرابع عشر بمحور وجدة قبل أن تحط رحالها بجامعة ابن زهر بأكادير.
وامتلأت جنبات مكتبة الحي الجامعي عن آخرها بالطلبة وغير الطلبة من المحبين والمعجبين بالفنان المغربي الكبير؛ من داخل مدينة وجدة ومن خارجها.
وفي هذا الحفل الذي قدم له الطالب “محمد رضى البالي” كاتب عام تعاضدية العلوم، رفعت شارات وشعارات متفاعلة مع انتقاد “الفنان رشيد غلام” للسياسات الاستبدادية والتسلطية التي تنهجها السلطات المخزنية في تدبير الشأن العام في البلاد، عبر الكلمات التي أداها من قبيل “عليوا الصوت”، و”أركان الطغيان” وغيرها من المقطوعات التي عبر من خلالها عن الواقع الأليم في ظل السياسات التحكمية المنتهجة.
كما برز في هذا الحفل حجم التفاعل مع قضايا الأمة بالشارات والشعارات، وكذا كلمات الفنان العالمي التي عبر من خلالها عن واقع أمتنا الأليم، وما يحاك ضدها من طرف أعدائها، أو من يسخرون لذلك من بني جلدتنا، فأدى مقطوعة “طالع” التي تفاعل عبرها الطلاب مع ما يتعرض له الشعب المصري من طرف النظام الانقلابي، وكذا “عاش الشعب” التي أبرز
وخص هذا الملتقى بغنائه لقصيدة “يحيا الرئيس للأبد” للشاعر “عبد الرحمن يوسف” لقيت تجاوبا خاصا من طرف الجماهير الحاضرة.
لجنة الإعلام
26-03-2015