تخليدا لذكرى إنتفاضة حركة 20فبراير، جسد ليلة البارحة مناضلو مكتب فرع جامعة محمد الأول وجدة من داخل الحي الجامعي حلقية نقاش عن السياق التاريخي لظهور الحركة، ودورها المجتمعي البارز في كسر حاجز الخوف لدى الشعب المغربي، ونهجها الأسلوب السلمي في المطالبة بالحقوق العادلة والمشروعة من حرية ،كرامة و عدالة إجتماعية ، و في ذات السياق عبر مناضلو مكتب الفرع عن تضامنهم المبدئي و اللامشروط مع احتجاجات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، و مستنكرين للهجمة المخزنية الشرسة على مسيرتهم السلمية بمدينة الرباط صباح الأربعاء 20فبراير 2019.
إن تعاطي الدولة مع مطالب الأساتذة المشروعة بالمقاربة الأمنية، وفرض التعاقد التعسفي ما هو الا سياسة تصفوية ومخطط تخريبي للمنظومة التعليمية بذريعة ما يسمى بالرؤية الاستراتيجية 2030/2015 بالإضافة الى رفض تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 الهادف إلى إلغاء مجانية التعليم وضربها عرض الحائط مشددين على أن المسألة تتعلق بانتفاضة طلابية وطنية من أجل التصدي لهذه المخططات التخربية.
وقبل ختام الشكل النضالي سجل طلبة جامعة محمد الأول إدانتهم لأحكام الإعدام التي ينفذها المجرم السيسي في حق خيرة أبناء مصر .