مدير الحي الجامعي يقطع الإمدادت عن الطلبة المحتجزين
شهدت جامعة محمد الأول منذ يوم أمس حالة استنفار عام على إثر التعسف الهمجي من طرف إدارة الحي الجامعي في حق مناضلي و مناضلات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
و الذي تطور في نهاية المطاف إلى حد احتجاز الطلاب داخل الإدارة ( 11 طالبة و 4 طلبة) دون ماء و لا أكل في ظلام دامس و في ظل غياب أي مرفق صحي منذ صباح يوم الثلاثاء إلى غاية كتابة هذه السطور من مساء يوم الأربعاء و هو الشيء الذي أدى إلى دخول إحدى الطالبات في حالة مرضية مزرية نتيجة للبرد القارس منعت من حقها في التطبيب بل حتى من وصول رجال الاسعاف إليها إلا بعد إغمائها إغماءا كليا من شدة الألم تحت مرأى و مسمع الجميع. تندرج كل هذة المعاناة في إطار (معركة المطرود) التي جاءت في سياق الورقة المطلبية التي رفعها مكتب فرع وجدة و الذي يحتوي على مجموعة من المطالب أبرزها :
السكن للطلبة المطرودين .
صرف المنح .
فتح مرافق الحي الجامعي (المطعم، المسجد) .
وغيرها من المطالب .
توج هذا الخط النضالي بانتفاضة جماهيرية طلابية مساء يوم الأربعاء انطلقت من الكليات الثلاث وتوجهت صوب ولاية وجدة منددة بالخروقات الهوجاء التي تسبب بها المسؤولون عن الوضع الراهن، منعت عن طريق إنزال أمني مكثف .
تبقى سماء جامعة محمد الأول ملبدة بالغيوم السوداء و منبأة بتصعيد في وجه العابثين بمستقبل الطلاب إلى حين تحقيق المطالب العادلة والمشروعة .