مدير الحي الجامعي وجدة يتصدى لإسعاف إحدى الطالبات المحتجزات
أثبت مدير الحي الجامعي بجامعة محمد الأول وجدة، من جديد، أنه مجرد هيكل مفصل على مقاييس مخزنية مضبوطة لا تعرف لا شفقة و لا رحمة و لاتعرف معنى الإنسانية. فبعد أن احتجز 15 طالباً داخل الإدارة و حرمهم من الإنارة و الماء و المرافق الصحية،
بل إنه حرمهم حتى من الفراش الذي يقيهم شر البرد، ما دفع بؤولئك الطلبة إلى الاستناد إلى الكراسي و قضاء ليلتهم قعوداً.
و لم يقف المدير عند هذا الحد، بل إنه ذهب إلى درجة التصدي لوصول الوقاية المدنية لإسعاف طالبة فقدت وعيها أثناء الاحتجاز. فبعد هذه الحادثة اتصل الطلاب المحتجزون بسيارة الإسعاف، لكن ما إن علم المدير بذلك حتى أعاد الاتصال بدوره مدعياً أن الأمر مجرد تمثيلية لا أكثر. إلا إن الوقاية المدنية في نهاية المطاف تدخلت لإسعاف الطالبة بعد اتصالات كثيرة.
و رداً منهم على ادعاء المدير، فقد أبى الطلبة المحتجزون الخروج من معتصمهم ما لم يسترجعوا حقوقهم كاملة غير منقوصة ويردوا الاعتبار لكرامة الطالب.