أخبار الجامعاتالرئيسيةشاشة الاتحادفاسقضايا الاتحاد
محمد الفيزازي: شهيد لم ينصف .. وقضية لن تنسف
في مثل هذا اليوم، 25 يناير 2013، استشهد الطالب محمد الفيزازي بعد تدخل قمعي همجي من طرف قوات الأمن لفض اعتصام الجماهير الطلابية بالحي الجامعي فاس سايس وكسر نضالاتها.
وجاء هذا الاعتصام في سياق المعركة النقابية التي خاضتها الجماهير الطلابية بالحي الجامعي سايس بتأطير من مجلس القاطنين دامت لأزيد من ثلاثة أشهر؛ والتي كانت قد شهدت قبلها مجموعة من الخطوات النضالية احتجاجاً على الأوضاع الكارثية التي يعيشها الطالب المغربي، و على رأسها حرمان 500 طالب من حقه العادل والمشروع في السكن رغم وجود غرف فارغة آنذاك يفوق استيعابها لعدد الطلبة المحرومين.
فكانت الاستجابة لمطالب الطلاب عصر يوم الإثنين 14 يناير 2013؛ إذ تدخلت قوات “الأمن” بشتى تلاوينها وأنواعها وبكل وحشية وهمجية -خارقة بذلك كل المواثيق الحقوقية والدولية التي تضمن للطالب حرية التعبير وحق المطالبة بحقه في سكن يليق بكرامته يجعلهُ قادراً على التحصيل العلمي- نتج عنها تكسير للأرجل والأيادي ودهس على رؤوس الطلاب والإجهاز على ممتلكاتهم. الشيء الذي أدى إلى إصابة الطالب محمد الفيزازي أدخلته في غيبوبة لمدة 12 يوما لتتوفاه المنية يوم 25 يناير 2013.
هذا ولم يسلم مناضلو هياكل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من الاعتقال والمصادرة؛ اعتقل بعضهم الاثنين الأسود وصُدرت مذكرة بحث بحق آخرين؛ ليختتم الأمر بزج كل من عبد الغني مموح، أحمد أسرار، عثمان الزبير، عماد شكري وسعيد الناموس بسجون الظلم والاستبداد والحكم عليهم ب 6أشهر نافذة وغرامة قدرها 500 درهم لكل واحد منهم.
هذا ولم يسلم مناضلو هياكل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من الاعتقال والمصادرة؛ اعتقل بعضهم الاثنين الأسود وصُدرت مذكرة بحث بحق آخرين؛ ليختتم الأمر بزج كل من عبد الغني مموح، أحمد أسرار، عثمان الزبير، عماد شكري وسعيد الناموس بسجون الظلم والاستبداد والحكم عليهم ب 6أشهر نافذة وغرامة قدرها 500 درهم لكل واحد منهم.