عبر نائب الكاتب الوطني للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، الطالب الباحث الحسين ݣوكادير، في كلمته باسم الكتابة الوطنية للاتحاد في حفل افتتاح مهرجان التراث، عن الاعتزاز والتقدير الذي يحظى به مهرجان التراث لدى عموم الطلبة المغاربة، وطلبة جامعة ابن زهر خصوصا.
واعتبر كوكادير أن “الاهتمام بالتراث هو بادرة فريدة، بإمكانيات طلابية بسيطة، تحقق على مستوى الإشعاع والتواصل داخل مكونات الجامعة، ما فشلت فيه مؤسسات رسمية”.
ووقف بعدها مع الشعار الذي اختير لهذه النسخة من المهرجان: “مهرجان التراث: إحياء للموروث الثقافي، واستمرار للنضال الطلابي”، موضحا أنه “ينم عن وعي طلبة الجامعة المغربية بالمرحلة الراهنة ومتطلباتها، كما أنه يحمل دلالات عديدة أهمها إعادة ترتيب العلاقة بين الجامعة والمجتمع وإبراز مواضيع هذه العلاقة ومجالاتها”.
وركز نائب الكاتب الوطني حديثه على إحدى مهمات الجامعة في تثمين المنتوج الثقافي الوطني الأصيل، والفرز بين الفن والتفاهة، والربط بين الأصالة وبين الأجيال، لما يحمله ذلك من خدمة لهذا الموروث الثقافي الممتد عبر الزمان.
واسترسل موضحا أن “مهرجان التراث رسالة للجميع، في أن الجامعة فضاء للحوار والنقاش الهادف والبناء، والتصالح مع الذات، بتأطير طلابي طلابي، يحمل معاني القوة الطلابية وقدرتها على التنظيم والتأطير، والتعالي على الحسابات الضيقة”.
وختم نائب الكاتب الوطني للاتحاد، بالتذكير بيوم الأرض الفلسطيني، الذي يتزامن مع افتتاح النسخة الثامنة من مهرجان التراث، مشددا على أنه “بمثابة ذكرى وتذكير لنا جميعا بالجرح المفتوح للأمة على الأرض الفلسطينية، ولن يشفى هذا الجرح إلا باسترداد الأرض المغتصبة من الكيان الغاصب الذي ينكل بالأطفال والشيوخ”. ولم يفته التنديد بالتطبيع والمطبعين في هذه المناسبة.