الأستاذ المتدرب محمد قنجاع عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين يعلق على قرار الترسيب المتعمد في حقه وفي حق أكثر من 50 أستاذا آخرين :
السلام عليكم، تحية طيبة عطرة لكم
شكراً للمئات من الرسائل والمكالمات المساندة والداعمة والمتضامنة والتي لا زالت تأتيني تباعاً، أخجلتني كلماتكم وشهاداتكم النبيلة التي سأعتز بها ما حييت، فهي لا تزيد المرء إلا شرفاً وفخراً أنه فرد منكم، مناضل إلى جانبكم. فمهما قدمت من تضحيات، فهي رخيصة أمام فخر الانتماء لكم.
الترسيب وسام نتشرف به، وهاته المؤامرة المحبوكة والمفضوحة أكبر من استهداف تيار أو رمز، بل هي استهداف لفكرة النضال، لسنتين من التضحيات البطولية، لكل مناضلي ومناضلات التنسيقية الوطنية، لكل الشرفاء والأحرار ممن تضامنوا وساندوا. وما الانتقام إلا دليل على جبن المنهزم وخسته.
ما علينا إلا أن نثبت للجميع -كما تعودنا- بعزيمة من لا يخاف، ولا يهان ولا يطعن من الخلف، أننا صف واحد، لا فرق بين عضو لجنة التتبع أو منسق أو مناضل، بين منتمي لتيار أو مستقل، لا فرق بين ناجح ومرسب، فكلنا يد واحدة.
لن أدعوكم إلى مزيد من الوحدة، أو الصمود، أو استمرار المقاطعة وعدم تسليم النقاط، أو عدم التخلي عن القضية، قولاً وفعلاً، فأنتم أكبر من كل ذلك، ليس دفاعاً عن محمد قنجاع أو عن شخص بعينه، بل دفاعاً عن معركتنا البطولية والصامدة، وتأكيد لاستثنائيتها ونبلها.