قمع وترهيب للأساتذة المتدربين في اعتصامات الأقطاب
خاض الأساتذة المتدربون أمس الأربعاء وليلة اليوم الخميس 6و7 أبريل الجاري مسيرات الأقطاب التي دعت اليها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بكل من مدن مراكش،القنيطرة وتازة متبوعة باعتصام مفتوح لمدة 48 ساعة. هذه الأخيرة التي نالت نصيب الأسد من القمع والترهيب من طرف القوات العمومية أثناء اعتصام أساتذة الغد بإحدى الاحات العمومية، قبل أن تفاجئهم قوات الأمن بانزال كثيف لها عقبه تدخل عنيف خلف عدة اصابات وكسور نقلت الى المستشفى.
فيما يعرف كل من قطب مراكش والقنيطرة الى حدود كتابة هذه الأسطر توترا رهيبا لتواجد قوات الأمنية بكثرة وحصارها للمعتصمين، في ظل تهديدات بالفض في أي وقت.
وقد تناقلت منابر اعلامية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك خبر مفاده أن الأساتذة القادمين من مكناس، تم توقيف الحافلات التي كانت تقلهم وتم تنزيلهم منها قبل أن يتم الاعتداء عليهم بالضرب من طرف القوات الأمنية وتركهم في مناطق خالية.
وفي وقت سابق نفى الأساتذة المتدربون أن يكون ملفهم الذي أصبح قضية رأي عام قد عرف طريقه إلى الحل، وأن ما قاله الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية، ادريس الأزمي، في برنامج تلفزي بث على القناة الأولى، ليلة أمس الثلاثاء 6 أبريل الجاري، غير صحيح. وأكدت التنسيقية في بيان لها،أن تصريحات الوزير “لا أساس لها من الصحة”.
وأعربت عن تنديدها في المقابل بـ“أسلوب المزايدات والمناورات المكشوفة التي لجأ إليها الوزير بادعائه وجود أطراف لا تريد حل الملف” ، وذلك من أجل“عزل نضالات الأساتذة وعائلاتهم وكافة الهيئات والإطارات المساندة لنضالاتهم، وصرفهم عن تنزيل البرنامج النضالي المستمر والمتمثل في مسيرات الأقطاب المرفوقة باعتصام يومي 6 و7 أبريل الجاري، وكذلك الإنزال الوطني المفتوح بمدينة الرباط الذي سيبتدئ يوم الخميس 14 أبريل” .