تخليدا لذكرى 16 مارس للأحياء الجامعية ، نظم مكتب فرع جامعة ابن طفيل القنيطرة وقفة أمام الحي الجامعي ،تم خلالها رفع شعارات تعبر عن الأوضاع الكارثية التي يعيشها الحي الجامعي، بما في ذلك رداءة المرافق الصحية و التي تؤثر سلبا على الحالة النفسية و الصحية للطلبة . بعد ذلك كان موعد الطلبة مع كلمة لمكتب الفرع في شخص الكاتب العام منددة بهذه المشاكل و مطالبة بإصلاحات جذرية للمرافق الصحية و توسيع الطاقة الاستيعابية للحي الجامعي .
ليتم بعد ذلك المضي في مسيرة نحو الحي الجامعي ،ليفاجئ الجميع بمنعها من الدخول إلى داخل الحي الجامعي . ليستمر مسلسل منع أنشطة مكتب فرع القنيطرة ، في حين نجد أطرافا أخرى تقوم بأنشطتها دون أي منع . ليبقى التساؤل المطروح لماذا هذا التضييق على أنشطة مكتب فرع القنيطرة دون باقي المكونات و الفصائل من داخل الساحة الجامعية ؟.
بعد هذا المنع ،كانت هناك كلمة تنديدية بهذا الفعل ،مؤكدة في نفس الوقت على الاستمرار في سلمية فعلنا الطلابي ، و على أن هذه السلوكات لن تجترنا إلى ممارسة العنف ،إنما ستزيد من قوتنا و تباثنا على مواقفنا من داخل منظمتنا العتيدة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب .