طالبة…وكلي فخر
طالبات ابن زهر مورقات كالزهر
يسعين جاهدات سائلات المولى البر
نيل رضاه و التوفيق دوما على الدرب
و العون للعلى وتذليل كل صعب
بين إخوانهن نلن الشرف بالحب
لكل من سعى بالخير كن عونا
مسرعات يتسابقن قلن ها قد جئنا
تلألأت أنوارهن بالجنبات
في كلية فخرا صاحت “تلك بناتي”
للعلم أتين في جد و اجتهاد
سالكات طريق العليم الهادي
أن هداهن لنيل أعلى الكراسي
بين صحابهن والشرف بالراسي
أيامن عجبت لم العجب باد
إذ رضى أمهاتهن كان لهن زاد
و به حزن الفخر ضدا على الأعادي
فتلك طالبة ابن زهر من رأسها أعلت
و بين البلدان لإسم بلادها قد أبدت
سابقة للتميز بحلة وأبدعت
فما ظنك ببنت راحت وأمست
حاملة عطر جهد به فاحت
أناملا لها تشير تلك التي نجحت
و أصلي وأسلم على من أعطى
هذا الكون ضياء وسلاما غطى
المصطفى العدنان هادي الورى
و كل من على الدرب والنهج سرى
و بالمعروف جاء للجنان يسعى
محمد صلين عليه سرا و جهرا
تنلن من الأجر ضعافا عشرا.
بقلم: مينة النسيوي