الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
الكتابة الوطنية
لجنة الإعلام
تقرير حول القافلة التواصلية الوطنية
قافلة وطنية تواصلية للكتابة الوطنية لـ (أوطم) تجوب الجامعات
نظمت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب طيلة الأسبوع المنصرم من الإثنين 07 مارس إلى السبت 12 مارس 2022، حملة تواصلية مع فروع الاتحاد بمختلف الجامعات المغربية، واتخذت لذلك شعار: “هياكل أوطم: قوة تنظيمية، حضور مؤثر، فعل مبدع”.
القافلة التواصلية التي تمكنت من خلالها القيادة الوطنية للاتحاد من زيارة أحد عشر فرعا طلابيا من مختلف الجامعات في ظرف أسبوع مع ترشح الحصيلة للارتفاع في الأسبوع المقبل، كانت فرصة لمناقشة القضايا المستأثرة بالاهتمام الطلابي سياسيا ونقابيا وبيداغوجيا وتنظيميا مع جموع الطلاب والمناضلين في الكليات المزورة، فجعلوا من القافلة عنوانا بارزا للقوة التنظيمية للاتحاد والحضور المبدع والنقاش الفعال من قبل المناضلين.
وتميزت القافلة بحضور مميز لمناضلي الاتحاد بالجامعات المغربية واستقبالا لافتا للقيادة الأوطامية، كما عرفت اللقاءات مع الفروع نقاشات ومقترحات هامة للنهوض بالعمل الطلابي على المستوى المحلي والوطني، من خلال التداول والاستماع لتهممات الطلاب ومشكلاتهم، وتوضيح الرؤى وموقف القيادة من عدة ملفات، فضلا عن هندسة الفعل النقابي بمعية التمثيليات الطلابية داخل الجامعات. وكانت خلاصة النقاشات المطروحة تعود إلى النقاط التالية:
- نظام البكالوريوس.. مثال حي لغياب استراتيجية وطنية مجمع عليها في تدبير التعليم العالي
كان من أبرز النقاط التي تداولتها لقاءات القافلة في مختلف الجامعات؛ قضية البكالوريوس الذي تراجعت الوزارة الحالية عنه بعدما دخل حيز التنفيذ، وقد استنكر المناضلون في خلاصة النقاشات “التيه” الذي دخل فيه أفواج من الطلبة الذين سجلوا فيه هذه السنة بسبب ذلك.
وأرجع الطلبة هذا التراجع والتخبط إلى سياسات الارتجال التي يجربها كل وافد على الوزارة في ظل غياب رؤية استراتيجية وطنية مجمع عليها من قبل كل مكونات الجامعة بما في ذلك الطلبة والأساتذة عبر مجالسهم ونقاباتهم فضلا عن الخبراء بالتعليم العالي. رؤية تستمد مشروعيتها من التأييد المجتمعي ومن الإرادة السياسية للنهوض بالجامعة وجعلها قاطرة للنهضة والتقدم، وليس من سياسات رسمية أحادية الجانب تغلب عليها البروطوكولات والشكليات والتحكم وتفتقد للمضمون الحائز للإجماع الوطني.
ورغم أن كل وزارة أو من تعاقب على تدبيرها كان يتستر وراء شعارات المقاربة التشاركية، إلا أنها تبقى “حبرا على ورق” ويكذبها نمط الاشتغال وآليته، مرورا بوضع الخلاصات وصولا إلى تنزيلها. ولا يستثنى من ذلك “المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار” الذي تسابق وزارة التعليم العالي الآن الزمن لصياغته وتنزيله، واتخذت لذلك مسميات من قبيل “اللقاءات الجامعية”، و”المناظرات الجهوية” في انتظار المناظرة الوطنية. وهو مسار يكاد يكون مرسوم الخطوات ومحدد النتائج سلفا.
وكل ذلك لا يغير من الواقع المتردي شيئا، بل هو تسارع على غرار التسارع الذي سبق إليه “أمزازي” لصياغة مخطط الباشلور وأهدرت فيه ملايين الدراهم دون حسيب أو رقيب، رغم المعارضة والتحذير من قبل الفاعلين في المجال خاصة الطلبة والأساتذة. وهو نفسه لا يختلف عن المخطط الاستعجالي الذي بقي اسمه شاهدا على الاستعجال في مخططات شكلية هادرة للمال العام بدون روح لا يؤخر إعلان فشلها إلا تعيين الوزير الموالي إن لم تتكلف السلطة العليا بإعلانه بنفسها.
- الواقع الطلابي.. سؤال النقابة والتنظيم
خلصت جل النقاشات في لقاءات القيادة الوطنية مع المناضلين في الجامعات إلى أن نقابة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب (أوطم) ما تزال تحظى بجماهيريتها في الجامعات المغربية، وإجماع الطلبة حولها يؤهلها للاضطلاع بمهامها التاريخية في تأطير تحركات الطلبة نقابيا، وتنظيم الحياة الطلابية.
وحيال ذلك شدد الطلبة في هذه اللقاءات على أن المرحلة التي تمر منها الجامعة تتطلب مستويات عالية من التنظيم والترشيد، من أجل استجماع القوة الطلابية والوقوف سدا منيعا أمام الزحف الذي تنظمه الدولة على مكتسبات الحركة الطلابية وعلى إرثها. وقد سخرت لذلك قوانين ومقررات تنظيمية تهدف إلى القضاء على العمل الطلابي الراشد وقلع العمل النقابي الطلابي من جذوره.
ومما يقوي العمل الطلابي في الجامعات؛ المحافظة على هياكل هذه المنظمة العتيدة ومؤسساتها، والحرص على استمرار لجانها ومجالسها، عبر الانتخابات الطلابية التي أعلت الكتابة الوطنية انطلاق حملتها الوطنية. فإنه لا سبيل إلى تعزيز قوة الحركة الطلابية وجمع كل المكونات الطلابية؛ إلا بالخيار التنظيمي الذي يقطع مع الفوضى، ويخول لجماهير الطلاب اختيار من يمثلهم عبر صناديق الاقتراع. ومن خلاصات القافلة أن المناضلين سيسهرون بقوة على إنجاح هذه المحطة، حرصا على تجديد دماء هياكل أوطم.
- مشهد سياسي هجين وسياق حقوقي مترد
لم يفوت المناضلون مناقشة المشهد السياسي المغربي في لقاءاتهم مع القيادة الوطني، وهو المشهد الذي يتسم بغياب أحزاب قادرة على ترجمة آمال الشعب، بعدما قضى عليها النظام وبات يستغلها في تنزيل المزيد من المخططات التي يكتوي العباد بنيرانها، ويحكم البلاد بقبضة من حديد، ونتج عن ذلك عشرات المعتقلين والمتابعين من مدونين وصحافيين وحقوقيين وأضاف إليها الأساتذة ليغطي بهم جميعا على الأزمات الاجتماعية التي أصبح الشعب غارقا فيها من بطالة وازدياد معدلات الجريمة وزيادات خيالية في أسعار المواد الأساسية نتيجة المضاربات وغياب التسقيف.
ومما تعودت عليه جماهير الطلاب في نقابتها، أن العمل النقابي لا يمكن فصله عن العمل السياسي لما بينهما من تأثير وتأثر، وأن من يمارس النقابة في الأوساط الطلابية منتقدا ورافضا ومناضلا، يطاله ما يطاله من الحصار، كغيره من المناضلين في مجالات الفعل في هذا الوطن، لأن “الإدارة” هي “الإدارة”، وكلها امتدت إليها عيون تراقب وترصد، وأيد تبطش وتحاصر وتقمع، فأصبحت السياسة في المغرب هي التفنن في الطاعة العمياء مقابل التنعم في العطاء، هي تنفيذ التعليمات بلا هوادة، خاصة في منع أنشطة كل من يقول لا وحصارها، ومنها الأنشطة الطلابية، وسد القاعات والمدرجات في وجه المناضلين، والطرد من الدراسة كما حدث قبل عامين في أكادير، ولم تسلم القافلة التواصلية للكتابة الوطنية من هذا الحصار بغلق القاعات في وجهها في عدة كليات في الأسبوع الماضي منها كلية الحقوق عين الشق بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء، وكلية العلوم والتقنيات بسطات، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش…
- القيادة الوطنية.. تعليقات وارتسامات
الكاتب الوطني الطالب الباحث صابر إمدنين، الذي أشرف بشكل مباشر إلى جانب بقية أعضاء الكتابة على هذه القافلة، أكد في ارتسامه على أهمية هذه القافلة في تحليل معطيات الواقع عند الشخصية الطلابية، وأهميتها في فتح آفاق التفكير أمام المناضلين من خلال الإجابة على سؤالين محوريين، يسهمان في تحقيق انخراط واع وفعال في هياكل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
السؤال الأول هو سؤال الواقع، لأنه لا يمكن التأثير في واقع لا نفهم حيثياته، ولا نحيط بالمتغيرات التي طرأت وتطرأ عليه، فهو واقع يرى “إمدنين” أن المخزن يتحكم من خلاله في الزمن الطلابي، وتعاني فيه الجامعة من إفراغ محتواها العلمي من خلال مجموعة من القوانين والقرارات ذات أبعاد؛ بيداغوجية، تنظيمية وأمنية، فضلا عن أن الفصائل الطلابية تتنوع بين تقديم الاستقالة، والتوظيف، والتشويش…
أما السؤال الثاني -يقول الكاتب الوطني- فهو سؤال الوسائل، أي “كيف يمكننا إحداث تأثير في الوسط الطلابي وفي المجتمع في ظل المتغيرات الطارئة”، وهو ما لا مندوحة فيه عن ترسيخ فلسفة العمل الجماعي من خلال إشراك الطلاب في التدبير، وفتح المجال أمامهم لتحمل مسؤولية المؤسسات.
الكاتب الوطني تحدث أيضا عن التحديات، التي تواجه الفاعل الطلابي وأشار إلى تحدي الاستمرارية؛ أي القدرة على بناء فعل راشد مستدام لا يتغير بتغير الأجيال، بمعنى ترسيخ فلسفة اشتغال لا تتأثر بالمتغيرات الطارئة. وكذا تحدي الفعل في المجتمع والتفاعل مع نبضه ومعاناته وقضاياه؛ سياسيا واجتماعيا وحقوقيا. ولم يغفل تحدي تحصين الجامعة من القبضة الأمنية، وخطر الاختراق الصهيوني. وداعيا جماهير الطلاب والمناضلين إلى حسن تدبير الزمن الطلابي، والتنويع في الأنشطة والإبداع فيها مع التركيز على المدخل العلمي-الدراسي.
أما الطالب الباحث زكريا عياش مسؤول الشؤون النضالية في الكتابة الوطنية قفد أكد في تصريح لموقع الاتحاد أن هذه القافلة بلقاءاتها شكلت فرصة للتواصل المباشر مع الفروع، والاستماع لهموم الممارسين من مناضلي المجالس، وتمتين الروابط التنظيمية والعلاقاتية بين مؤسسات الاتحاد. وشدد على أن ما يفرح في كل لقاءات هذه القافلة، أنها عكسَت وعيا دقيقا للمناضلين بتحدِّيات المرحلة المقبلة، واستيعاب أدوارِهم الطَّلائِعية تجاه الجامعة والطلاب والمجتمع.
وأضاف: كانت السَّمة الأبرز لهذه اللقاءات؛ الجدية، روح المسؤولية، والتفاؤل الذي طبع أجواء النقاشات، وهو ما يعكِس في حقيقته روحاً نضالية متهممة بقضايا الطلبة، وروحا مقاومة للفساد، ولِكُل أشكال تخريب الجامعة. ومما خلص إليه “عياش” أثناء مشاركته في هذه القافلة أن هناك إجماعا منقطع النظير لدى مناضلي مجالس الفروع، بأن الدولة تستهدف الجامعة، وتعمل جاهدة بشكل مُخطَّط له وبمختلف الأشكال والغطاءات، لتصفية ما تبقى من مقوماتها.
وأكد عياش أن ملف طلبة ‘الباشلور” كان له حيز مهم في النقاش، نظرا للارتباك وعدم الاستقرار الذي يعيشونه بعد إعلان الوزارة الوصية إلغاء العمل به، مشددا على “أننا حذرنا منه منذ أن هرولت الوزارة نحو اعتماده، وقد كان موقف الاتحاد ثابتا وواضحا منه منذ البداية.. “
ووقف عياش في ارتسامه حول مجريات القافلة على المنع الذي عبر عنه بقوله “كالعادة”، وأضاف: “وكما ألِفنا في الاتحاد، دون مبرِّر أو سند يحترِم العقل والمنطق، سوى “ليس بيدنا.. جاءتنا تعليمات فوقية” بكل من فرع سطات ومراكش وغيرها”، موضحا أن هذا التضييق المقصود دليل قاطِع على أن الجامعة غير مستقلة في تدبير شؤونها. وهو ما جعله يتساءل بالخطِّ العريض: “ما هو الخطر الذي قد يُلحِقه مجرد لقاء تواصلي في إطار نقابة طُلابية قانونية؟
وشكر عياش في الأخير كل الفروع الطلابية، على حفاوة الاستقبال، وسَعَة الصدر، وحرارة النِّقاش، والثَّبات في الميدان، والوفاء لمواقف ومبادئ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
- برنامج القافلة والفروع المزورة
حطت القافلة رحلتها الأولى بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة يوم الإثنين. ثم جامعة عبد المالك السعدي بتطوان وطنجة يوم الثلاثاء، وبعد ذلك جامعة الحسن الثاني بالبيضاء فرع ابن امسيك وفرع عين الشق يوم الأربعاء، وصولا إلى سطات، ثم الجديدة يوم الخميس، ختاما بجامعتي القاضي عياض بمراكش وابن زهر فرع أكادير وفرع آيت ملول.
وكانت القاءات تفتتح بوضع أرضية من قبل أعضاء الكتابة الوطنية، ثم التوسع في النقاش من خلال مداخلات وتساؤلات الطلاب بالفرع المزور، وبعدها يختم اللقاء بخلاصات. إلى أن اختتمت القافلة فعالياتها في جو من الحافزية والتأهب للرفع من مستوى الفعل الطلابي الجاد والمسؤول والنهوض به والحفاظ على استمراره والسعي نحو جامعة عمومية تصون الهوية وتحفظ الكرامة وتؤدي دورها العلمي والتربوي والتكويني.
- فرع جامعة مولاي إسماعيل فرع مكناس
استهلت القافلة التواصلية الوطنية التي أطلقتها الكتابة الوطنية إلى فروع الاتحاد صباح يوم الإثنين 07 مارس 2022، بزيارة فرع جامعة المولى إسماعيل.
- فرع جامعة ابن طفيل فرع القنيطرة
القافلة الوطنية التواصلية التي تنظمها الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب تحت شعار “هياكل أوطم قوة تنظيمية حضور مؤثر وفعل مبدع، تحط رحالها بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة مساء يوم الإثنين 07 مارس 2022.
- فرع جامعة عبد الملك السعدي–فرع تطوان
لليوم الثاني على التوالي، القافلة التواصلية الوطنية تواصل مسيرها، وتحط رحالها بجامعة عبد المالك السعدي فرع -تطوان- صباح اليوم، الثلاثاء 8 مارس 2022.
كانت المحطة في مستوى التطلعات، وعمها جو من التواصل وتبادل الأفكار وتقاسم هموم الطلبة مع الكتابة الوطنية بحضور الكاتب الوطني صابر إمدنين وعضوين أخرين من الكتابة زكريا عياش وأمين بيطة.
- جامعة عبد الملك السعدي – فرع طنجة
حطت القافلة التواصلية للكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب رحالها برحاب جامعة عبد المالك السعدي فرع طنجة مساء يوم الثلاثاء 8 مارس 2022.
“هياكل أوطم: قوة تنظيمية، حضور مؤثر وفعل مبدع” هو شعار الحملة التواصلية، وطرحت في ضوئها أرضية النقاش، عمل الطلاب الحاضرون على إغنائها من خلال مناقشة المستجدات وتسليط الضوء على مجموع الإشكالات والوقائع التي تهم الجامعية.
- جامعة الحسن الثاني– فرع البيضاء عين الشق
حطت القافلة في يومها الثالث على التوالي، رحالها بجامعة الحسن الثاني، في الفترة المسائية للتواصل مع مناضلي فرع عين الشق، وشهد اللقاء تفاعلا مهما مع الأوراق التي عرضها أعضاء الكتابة الوطنية، بما يعكس وعي المناضلين بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم في خدمة الطلاب والدفاع عن مطالبهم، وتحصين الجامعة من المخططات التخريبية التي تستهدفها.
- جامعة الحسن الثاني– فرع البيضاء ابن امسيك
قافلة الكتابة الوطنية في مساء يومها الثالث، حطت رحالها بجامعة الحسن الثاني، في الفترة الصباحية للتواصل مع مناضلي فرع بنمسيك، وعرف اللقاء تفاعلا مهما مع النقاش الذي طرحه أعضاء الكتابة الوطنية، فضلا عن المداخلات المتعلقة بالقضايا المحلية للفرع الطلاب، بما يعكس وعي المناضلين بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم في خدمة الطلاب والدفاع عن مطالبهم، وتحصين الجامعة من المخططات التخريبية التي تستهدفها.
- فرع جامعة الحسن الأول– سطات
اليوم الرابع، يون الخميس صباحا، في خطوة غير مفهومة وشاردة، أقفلت إدارة كلية العلوم والتقنيات جميع القاعات لمنع اللقاء التواصلي للكتابة الوطنية مع مناضلي جامعة الحسن الأول-السطات- وقد أكدت للمناضلين بصريح العبارة أن سبب الإغلاق هو “القافلة الوطنية التواصلية”.
وكانت هذه المحطة من المحطات التي تعرضت فيها القافلة الوطنية للتضييقات.
- جامعة شعيب الدكالي فرع الجديدة
حطت القافلة التواصلية للكتابة الوطنية في مساء اليوم الرابع رحالها بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، الخميس 10 مارس 2022. واستُهلَّ اللقاء بكلمة افتتاحية تأطيرية جامعة للكاتب الوطني الطالب صابر امدنين، وأثناء النقاش تدارس الحاضرون أوضاع الجامعة المغربية، وتشاركوا مع أعضاء الكتابة الوطنية وضع جامعة شعيب الدكالي بالخصوص كما تدارسوا محطة الانتخابات الطلابية لما لها من أهمية في إرساء وترسيخ مبدأ الديمقراطية داخل هياكل الاتحاد الوطني.
- جامعة القاضي عياض–فرع مراكش
حطت القافلة التواصلية للكتابة الوطنية في يومها الخامس رحالها بجامعة القاضي عياض بمراكش صباح يوم الجمعة 11 مارس 2022، افتُتح اللقاء بكلمة الكاتب الوطني، بسط من خلالها أرضية النقاش وعرض فيها مجموعة من الوقائع والمستجدات المتعلقة بالساحة الطلابية وما هو مرتبط بالجامعة، وقد شهد اللقاء تفاعلا مهما من المناضلين والمناضلات الذين ركزوا على الأوضاع التي تعيشها جامعة القاضي عياض.
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض أقفلت جميع القاعات في وجه المناضلين في إطار المنع والتضييق الذي تتعرض له القافلة، ما أدى بهم إلى تنظيمها في الساحة.
- جامعة ابن زهر فرع أكادير
حلت القافلة التواصلية يومه الجمعة 11 مارس 2022 بجامعة ابن زهر أكادير، واعتبرها مناضلو الفرع مبادرة مهمة للتواصل بين القيادة الوطنية للاتحاد وعموم المناضلين في الفروع، تروم مشاركة التصورات حول مختلف القضايا التي تهم الاتحاد، وعرف اللقاء المنعقد بكلية الحقوق أكادير، نقاشا تفاعليا يعبر عن تهمم عميق بقضايا الطلاب والجامعة متبادل بين الكتابة الوطنية وأعضاء مجلس الفرع.