تخطى إلى المحتوى

بيان: طلبة محسوبون على التوجه القاعدي رفقة عناصر مشبوهة، يعتدون على مناضلي ومناضلات الاتحاد بكلية الآداب -تطوان- أثناء تنظيمهم الانتخابات الطلابية

بيان

طلبة محسوبون على التوجه القاعدي رفقة عناصر مشبوهة، يعتدون على مناضلي ومناضلات الاتحاد بكلية الآداب -تطوان- أثناء تنظيمهم الانتخابات الطلابي

شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان صباح اليوم، اعتداء شنيعا شنه بعض العناصر المحسوبة على التوجه القاعدي، ضد مناضلي ومناضلات مكتب التعاضدية، أثناء استقبالهم لترشيحات الطلاب، استعدادا للانتخابات الطلابية التي دأب الاتحاد على تنظيمها داخل هذه الكلية لما يقارب الثلاثين سنة.

حيث قامت هذه العناصر رفقة أشخاص مجهولي الهوية لاتربطهم أي صلة بالجامعة، بتحطيم الأروقة والسبورات التواصلية، وتمزيق اللافتات وأوراق الترشيحات التي تقدم بها الطلاب، والاعتداء على   أعضاء اللجنة التحضيرية بالضرب والركل والرفس، ولم تسلم الطالبات من هذا الاعتداء الهمجي، حيث تعرضن للضرب والملاحقة محاولين سرقة هواتفهن التي وثقت لحظة الاعتداء، وقد خلف هذا الهجوم العنيف غير المسبوق داخل الكلية إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المناضلين والمناضلات، وإصابة بليغة تعرض لها أحد المناضلين بعد ضربه ورفسه بأرجلهم على مستوى الرأس، وفقدانه الوعي، ودخوله في غيبوبة، نقل على إثرها بشكل مستعجل للمستعجلات، وإلى حدود اللحظة لا تزال وضعيته خطيرة حسب ما صرح به الطاقم الطبي، ناهيك عن حجم التخريب والفوضى، وحالة الهلع والخوف التي خلفها في صفوف الطلاب والأساتذة.

إننا في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب كنا ولازلنا نرفض كل أنواع وأشكال العنف المادية والمعنوية،وندد بها ونستنكرها، وحرصنا لعقود على بث روح العمل المشترك وثقافة التعاون، وساهمنا بكل جهد لجعل الجامعة المغربية فضاء للمعرفة ومنارة للعلم والتكوين الرصين، وقلعة للنضال الراشد، ومافتئنا نؤكد بأن العنف ممارسة متخلفة وشاذة تعكس قصورا في الوعي والفهم والإدراك لدى من يلجأ إليها، كما نبهنا مرارا بأن النظام السياسي يحاول بشكل دؤوب توظيف بعض الأطراف التي ليس لها مشروع ولا برنامج داخل الجامعة، لخلق أجواء من التوتر، وممارسة العنف، محاولة منه تبخيس دور الجامعة وإظهارها كفضاء للعنف والتطرف، وتفريخ الجهل والبطالة، ليتسنى له حصارها وعسكرتها، وعزلها عن أدوارها المجتمعية.

وعليه، ومن منطلق مسؤوليتنا في تحصين الجامعة من هذه الممارسات الشاذة والمعزولة ، وكذا تحصين مناضلينا وجميع الطلاب وباقي مكونات الجامعة من كل ما يهددهم ويهدد سلامتهم، نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:

– تحميلنا “التوجه المعني” وجميع العناصر المشبوهة المتورطة في هذا الجرم الشنيع مسؤولية ماقد تؤول إليه الوضعية الصحية للطالب المناضل الذي تعرض لضرب شديد على مستوى الرأس، الذي أدخله في غيبوبة؛

– تنديدنا بما أقدمت عليه هذه العناصر من عنف وتهجم على أعضاء مكتب التعاضدية، وباقي الطلاب، وعزمنا سلوك المساطر القانونية في حق المعتدين، ومتابعتهم قضائيا؛

– استنكارنا للعرقلة التي تعرضت لها عملية تجديد هياكل الاتحاد طبقا لمقررات المؤتمر 16 للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، التي تعكس روح الديمقراطية والعمل الطلابي المسؤول و المنظم؛

– تحميلنا الجهات الرسمية مسؤولية ما حدث، بسبب صمتها المتواصل عن الجرائم التي يرتكبها التوجه القاعدي، ضد كل من يختلف معهم فكريا وسياسيا وتنظيميا، في بعض الكليات التي ينشطون بها؛

– دعوتنا كافة مكونات الساحة الجامعية لنبذ العنف، ورفضه، والوقوف سدا منيعا لعزل هذه الفئة المنبوذة من طرف كل مكونات الجامعة والمجتمع، وتكثيف الجهود لإشاعة أجواء الحرية والحوار داخل الجامعة؛

– عزمنا الاستمرار في عملية تنظيم الانتخابات الطلابية داخل الكلية، باعتبارها الوسيلة الوحيدة الضامنة للعمل الطلابي المنظم والمسؤول والديمقراطي؛

– تشبثنا بالاتحاد الوطني لطلبة المغرب إطارا شرعيا ممثلا لكافة الطلاب؛

مكتب فرع جامعة عبد المالك السعدي -تطوان-
الأربعاء 30 مارس 2022

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *