الرئيسيةتصريحات وحواراتقضايا الأمة
بوريحان مدير ملتقى القدس: رسالتنا للشعب المغربي أن لنا إرثا مغتصبا بالمسجد الأقصى يشدنا الحنين إليه
أجرى موقع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب حوارا صحفي مع مدير ملتقى القدس الطالب أسامة بوريحان حول مختلف حيثيات تنظيم الملتقى وأهم السياقات التي يأتي فيها، وعن الرسائل المراد تبليغها من خلاله.
وهذا نص الحوار كاملا:
بداية نرحب بكم في موقع الإتحاد و بصفتكم مديرا لملتقى القدس الثالث نود منكم الإجابة على بعض الاستفسارات لتوضيح بعض الأمور للرأي العام.
1 – أولا نتساءل عن السياقات الدولية و السياسية التي تأتي فيها هاته الدورة؟
بسم الله الرحمان الرحيم، أولا أتقدم بالشكر لموقع الاتحاد على إتاحة هذه الفرصة التواصلية قصد التداول حول ملتقى القدس الثالث، والذي ينظمه الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بتنسيق مع الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة يومي 25 و26 من مارس الجاري. أما بخصوص سؤالكم، فإن ملتقى القدس لهذه السنة يأتي في سياقات متعددة. أولها الهبة الشعبية بالداخل الفلسطيني والتي اصطلح عليها بالانتفاضة الفلسطينية، هذه الهبة التي برهن فيها شبابنا بالأرض المقدسة المحتلة، عبر استرخاص دماءهم الزكية، على استماتتهم في الذود عن مقدسات الأمة وأعطوا للمحتل الصهيوني درسا مفاده أن قضية الاحتلال لا تسقطها بالتقادم. أما السياق الثاني، فهو دق المسمار الأخير في نعش الجامعة العربية بتسليم قيادتها ل … الخادم المطيع للكيان الصهيوني. ليستقر يقين كل غيور على القضية المركزية للأمة ألا تحرير يرجى إلا عن طريق المقاومة.
2- بخصوص العنوان الذي إخترتموه للملتقى هل له من دلالات خاصة ؟!
إخترنا شعار ” حارة المغاربة … الحق المنسي ” عنوانا للملتقى، لنعيد به إحياء اللهفة والشوق بيننا نحن المغاربة وبين البقعة الطاهرة والأرض المباركة. شعار نود من خلاله كسر الروتينية في التضامن والتآزر مع أهلنا المرابطين ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس، كي لا يكون نضالنا من أجل الأقصى من منطلق التطوع. فكما للفلسطينيين أراض احتلت فلنا حارة سلبت وكما لهم مقدسات انتهكت فلنا كذلك.
3 – شعار ” حارة المغاربة … الحق المنسي ” عن أي حق تتكلمون ومن ذا الذي نسي حقه …؟
حقنا التاريخي العام بصفتنا مسلمين في المقدسات الإسلامية بالبقعة المباركة وحقنا الخاص كوننا مغاربة في حارتنا المقابلة لحائط البراق المسماة “حارة المغاربة”. تراثنا المغتصب الذي يعاني من حملات الطمس الممنهج. هذا حقنا الذي لم ننسه قط، وإنما أريد له أن ينمحي مع مرور السنين، أراد له الكيان الصهيوني أن يمحى من ذاكرتنا عبر طمس كل المعالم الدالة على تواجد المسلمين هناك. لكن أنى لهم ذلك وقضية الأقصى وفلسطين ثابتة في قلوب المسلمين قاطبة من كل حدب وصوب.
4 – من خلال ملتقاكم هذا، ماهي أهم الرسائل المراد إرسالها للطلبة؟
للشعب المغربي و الشعب الفلسطيني ثم للمنتظم الدولي قاطبة؟
رسالتنا للطلبة أن تبقى هذه الشريحة – كما عودتنا – فاعلة ومغيرة، أن تبقى متهممة بقضايا الأمة عامة والقضية الفلسطينية خاصة، فالطلاب جزء لا يتجزأ من النسيج المتراص للأمة، مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”. ورسالتنا للشعب المغربي أن لنا إرثا مغتصبا بالمسجد الأقصى يشدنا الحنين إليه ولدينا إخوة يعانون الأمرين ويقدمون الغالي والنفيس من متاعهم والعزيز والغالي شهداء من خيرة شبابهم علينا نصرتهم. أما المنتظم الدولي فنسائله إلى متى هذا الصنت المطبق وإلى متى ازدواجية الخطاب بين إقامة الدنيا عندما يستهدف المدنيون في الدول الغربية يقابله التغاضي عما يعيشه أهلنا في فلسطين الأبية من تقتيل وتجويع وتشريد.
وفي الختام، نتوجه للشعب الفلسطيني الأبي، برسالة مؤازرة ووفاء رسالة إجلال وإكبار لمن يؤدون ضريبة المقاومة عن الأمة جمعاء، فلولا صمودهم وإباءهم لاغتصبت الأرض المقدسة جمعاء.
2- بخصوص العنوان الذي إخترتموه للملتقى هل له من دلالات خاصة ؟!
إخترنا شعار ” حارة المغاربة … الحق المنسي ” عنوانا للملتقى، لنعيد به إحياء اللهفة والشوق بيننا نحن المغاربة وبين البقعة الطاهرة والأرض المباركة. شعار نود من خلاله كسر الروتينية في التضامن والتآزر مع أهلنا المرابطين ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس، كي لا يكون نضالنا من أجل الأقصى من منطلق التطوع. فكما للفلسطينيين أراض احتلت فلنا حارة سلبت وكما لهم مقدسات انتهكت فلنا كذلك.
3 – شعار ” حارة المغاربة … الحق المنسي ” عن أي حق تتكلمون ومن ذا الذي نسي حقه …؟
حقنا التاريخي العام بصفتنا مسلمين في المقدسات الإسلامية بالبقعة المباركة وحقنا الخاص كوننا مغاربة في حارتنا المقابلة لحائط البراق المسماة “حارة المغاربة”. تراثنا المغتصب الذي يعاني من حملات الطمس الممنهج. هذا حقنا الذي لم ننسه قط، وإنما أريد له أن ينمحي مع مرور السنين، أراد له الكيان الصهيوني أن يمحى من ذاكرتنا عبر طمس كل المعالم الدالة على تواجد المسلمين هناك. لكن أنى لهم ذلك وقضية الأقصى وفلسطين ثابتة في قلوب المسلمين قاطبة من كل حدب وصوب.
4 – من خلال ملتقاكم هذا، ماهي أهم الرسائل المراد إرسالها للطلبة؟
للشعب المغربي و الشعب الفلسطيني ثم للمنتظم الدولي قاطبة؟
رسالتنا للطلبة أن تبقى هذه الشريحة – كما عودتنا – فاعلة ومغيرة، أن تبقى متهممة بقضايا الأمة عامة والقضية الفلسطينية خاصة، فالطلاب جزء لا يتجزأ من النسيج المتراص للأمة، مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”. ورسالتنا للشعب المغربي أن لنا إرثا مغتصبا بالمسجد الأقصى يشدنا الحنين إليه ولدينا إخوة يعانون الأمرين ويقدمون الغالي والنفيس من متاعهم والعزيز والغالي شهداء من خيرة شبابهم علينا نصرتهم. أما المنتظم الدولي فنسائله إلى متى هذا الصنت المطبق وإلى متى ازدواجية الخطاب بين إقامة الدنيا عندما يستهدف المدنيون في الدول الغربية يقابله التغاضي عما يعيشه أهلنا في فلسطين الأبية من تقتيل وتجويع وتشريد.
وفي الختام، نتوجه للشعب الفلسطيني الأبي، برسالة مؤازرة ووفاء رسالة إجلال وإكبار لمن يؤدون ضريبة المقاومة عن الأمة جمعاء، فلولا صمودهم وإباءهم لاغتصبت الأرض المقدسة جمعاء.