تخطى إلى المحتوى

بلاغ: كلية الآداب بمراكش؛ مشاكل بالجملة وعميدة تغلق الأبواب والطلبة يلوحون بالتصعيد

بلاغ

كلية الآداب بمراكش؛ مشاكل بالجملة وعميدة تغلق الأبواب والطلبة يلوحون بالتصعيد

           في ظل ما تتخبط فيه كلية الآداب والعلوم الإنسانية- مركش- من مشاكل و أوضاع متردية في جل المجالات.
يتابع مكتب التعاضدية بقلق شديد تطورات الأوضاع داخل الكلية، والسياسات العبثية التي تنهجها عمادة الكلية في التعاطي مع مشاكل الطلاب، من صم الآذان اتجاه أصوات الطلاب المنادية بمطالبها العادلة والمشروعة، واللامبالاة بمعاناة الطالب وهمومه.
مشاكل بيداغوجية وبنيوية… يكتوي الطالب بلهيبها، اكتظاظ وضعف مرافق الكلية عن استيعاب العدد المتزايد للطلاب وفوضى وارتجالية في تسيير شؤون الكلية وامتهان كرامة الطالب… مشاكل حقيقية تعاني منها الكلية جعلت عمادة هذه الأخيرة بدل حل مشاكل الطلاب، صرف النظر عن تلك المشاكل بخلق أخرى، كان آخرها إغلاق مسجد الكلية في وجه الطلاب لاحتجاجهم عن ضيق طاقته الاستيعابية – خاصة مسجد الطالبات – والفوضى التي يعرفها خلال الصلوات.
وفي حوار مع إدارة الكلية منذ الموسم الدراسي الماضي (2013-2014) وعدت مكتب التعاضدية بتخصيص قاعة خاصة بالطالبات مع توسيع المسجد الجديد، ومع اشراف الموسم الحالي على الانتهاء وعدم التزام المسؤولة بوعودها، أقدم مكتب التعاضدية على تنظيم أشكال نضالية من داخل الكلية مع الصلاة خارج المسجد، الأمر الذي دفع بالمعنية لإغلاق المسجد.
وأمام استمرار الأشكال النضالية وإحراج المسؤولة أمام الرأي العام من داخل الكلية وخارجها قامت بفتح المسجد.
ونحن كمكتب تعاضدية كلية الآداب، ومن موقعنا كهياكل شرعية ومنتخبة بالساحة الطلابية إذ نشجب ما حدث ويحدث، نؤكد على ما يلي:
تندينا بسياسة العبث وصم الآذان التي تنهجها عمادة الكلية اتجاه مشاكل ومطالب الطلاب.
تحميلنا مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بالكلية لعمادة هذه الأخيرة .
استمرارنا في معركتنا النضالية لتخصيص قاعة للطالبات وتوسيع المسجد بمعية الطلاب.
تحميلنا مسؤولية أي تصعيد طلابي محتمل في الدفاع عن كافة مطالبنا المشروعة لعمادة الكلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *