بلاغ
في سياق المحاكمة الصورية المفتقدة لكل أساس قانوني التي يحاكم من خلالها 3 طلبة من مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بتهم كيدية ملفقة،
، تم تأجل جلسة المحاكمة اليوم 07 فبراير 2020 إلى يوم 06 مارس 2020، و في هذا الإطار نرفع آلاف التحايا عاليا للكتابة الوطنية في شخص الطالب الباحث صابر إمدنين ، ولجميع الحاضرين من الطلبة والهيئات الحقوقية التي نظمت وقفة رمزية مؤازرة ومساندة للطلبة الذين يتابعون بتهم ملفقة.
ويذكر أن الطلبة الثلاثة يتابعون على خلفية عملهم النقابي الجاد والمسؤول من داخل كلية العلوم، وهو ما لم تستسغه وتستوعبه عمادة الكلية، فكان الجواب والرد هو التضييق المتكرر والمستمر و إغلاق القاعات والمدرجات في وجه الطلبة وحرمانهم من حصص الدعم التي يستفيد منها ازيد من 7 آلاف طالب وطالبة أسبوعيا، إضافة إلى نزع سبورة النادي العلمي، التي تقدم للطلبة كل جديد عن حصص الدعم والمطبوعات الدراسية والدورات التدريبية، وأيضا السبورة النقابية، ومصادرة مقر التعاضدية، الذي تستعمله التعاضدية منذ مايزيد على عشرين سنة، وفي خطوة غريبة جدا، ومثيرة للسخرية، ومعبرة عن الحقد الدفين أقدمت عمادة الكلية على السطو على سبورات وإعلانات مكتب التعاضدية وحرقها في ساحة الكلية ليلة الاثنين 04 فبراير 2020، وللإشارة فهذا السلوك الأرعن يتكرر منذ بداية الدخول الجامعي 2019/2020، فوكالة عمن وإرضاء لمن تقوم عمادة الكلية بهذه السلوكات الفجة الغارقة في السلطوية؟؟؟.
وختاما، نعيد التأكيد على موقفنا الثابت من أن هذا التضييق و هذه المحاكمات الصورية والمرفوضة وغيرها من أشكال الاستهداف بالوكالة لن تثنينا عن مبادئنا الراسخة الملتحمة بهموم الجماهير الطلابية، وعن مواصلتنا الدفاع عن حقنا بكل الوسائل المشروعة، حتى تحقيق حرية الطالب وكرامته.
فلن نكون أول من اعتقل وتاريخ أوطم الخالد مرصع بتضحيات مناضليه ومناضلاته. وواهم كل الوهم من يراهن على خيار المنع والتضييق لوقف مسار نضالي حافل بالعطاء تتوارثه الأجيال.