لطالما كان الطالب يمثل تلك النخبة من أصحاب الفكر والمعرفة .. ووجوده داخل الجامعة لا يقتصر على أخذ المعرفة فحسب،بل يتحمل مسؤولية كبيرة جدا وهي الرسالة الخالدة… أصبحنا نرى اليوم اعتكاف الطالب على تلقي المعرفة كيفما كانت .. إضافة إلى الضغط الذي يمارس عليه من سياسات شتى ،لا من حيث السياسة التعليمية التي تعيش احتضارا مزمنا ،ومع ذلك يظل الطالب الجامعي يكافح ويناضل من أجل إثبات ذاته وتفكيره ومعرفته داخل الساحة الجامعية بين إخوته الطلبة وأيضا السياسة الإجتماعية من قهر اجتماعي وظلم تعسفي تجاهه.. إذن يبقى الطالب المغربي المتميز في شتى المجالات كل هذه المميزات ليست كافية إذا ما أمعنا جيدا في العمق .. وهو أنه لايجب التفكير بأن العلم هو مسألة دنيوية وهذا الشائع والخطأ الدي وقع فيه طالب العلم… فأصبح هو الغاية وهو الملاذ له لاكتساب الرزق والحفاظ على مصدر العيش..
وأما الصواب فهو يعتبر وسيلة من الوسائل التي نبتغي بها تبليغ الرسالة الخالدة.
أسأل نفسي،وأسألك أخي،وأسألك أختي هل نفعت أمتك وخدمت آخرتك بهذا العلم ..
كن أنت ساعي بريد مجتمعك وكوني أنت وزيرة التربية والتعليم لمجتمعك.
بقلم الطالبة أسماء العكري