الملتقى 15 :ملتقى التألق والرقي
عندما يكون التألق في العطاء، فبكل تـأكيد يكون الرقي والتميز في الابداع، فحينها نتحدث عن الملتقى 15 الذي تناغم وانسجم مع الشعار: «من اجل فعل طلابي مجتمعي يصون التاريخ ويصنع التغيير”
فالملتقى الوطني الخامس عشر كان ملتقى التميز والتألق والرقي بكل المعايير، إن على مستوى برنامجه الشامل الكامل (ندوات، حلقيات، ورشات، المهرجان الخطابي والختامي …) فالندوات سواء ندوة التعليم أو ندوة أوطم، الندوة الشبابية التي عبر الطالب الشاب والطالبة الشابة من خلال مداخلاتهم القيمة التي تؤكد على توحيد صف الحركة الطلابية، كما أنها ترمي بالنهوض بأوضاع وأحوال الطالب المغربي (قضية التعليم) ،وكذا التهمم بهموم ومصير الامة الاسلامية من خلال مجموعة من القضايا كالقضية الفلسطينية والقضية السورية … التي عالجها المهرجان الخطابي، وغيرها من القضايا الذي تخص الطالب داخل الساحة الجامعية وداخل المجتمع.
أما بخصوص مساهمات وابداعات الفروع، فكان هناك تألق في الاشكال النضالية الابداعية (الحقليات النقاشية، مسيرات…) التي عبرت عن المستوى العالي في النقاشات البناءة والهادفة إلى رفع مستوى وعي الطلبة من خلال تسليط الضوء على مجموعة من المواضيع التي تهم الطالب من داخل أسوار الجامعة او داخل المجتمع. وكل هذا ابان على أن للطالب دورا في بناء وتطوير أداء الحركة الطلابية وتوحيد الصف بين جميع مكونات الساحة الجامعية .
وفي الأخير لا ننسى دور الطالبة المحوري داخل الملتقي الخامس عشر ، ووجودا وتفاعلا ليس من قبل في الملتقيات السابقة سواء في حضورهن الوازن الذي كان يحمل في طياته لمسة العطاء والتميز وابداع الطالبة الحرة الأبية الذي ظهر بشكل جلي في اروقتهن: رواق لجنة الطالبة على مستوى جل الفروع حيث رأينا مجموعة من الإبداعات اليدوية البسيطة المتواضعة من حيث موادها، الراقية الساحرة بجمال منظرها، وبهاء شكلها. سواء في تفاعلها في كل محطة من محطات الملتقى المركزية او مساهماتها او تأطيرها لبعض الورشات .
فدمتن دائما ثابتات متميزات معطاءات مبدعات في كل المحطات كما ان لاشك فيه ان اسماءكن نقشت و كتبت باقلام من ذهب في تاريخ الملتقى الطلابي 15 داخل كتاب الاتحاد الوطني لطلبة المغرب