" المشهد السياسي المغربي بعد ست سنوات من الربيع العربي " عنوان الندوة السياسية بالملتقى الوطني الخامس عشر
في إطار الفعاليات التي تشهدها جامعة المولى اسماعيل –مكناس بمناسبة احتضانها للملتقى الوطني الخامس عشر تم تنظيم ندوة سياسية بعنوان” المشهد السياسي المغربي بعد ست سنوات من الربيع العربي ” و قد أطرها الأساتذة : المختار بنعبدلاوي ، المعطي منجب ، فؤاد عبد المومني ، رشدي بويبري .
أما بخصوص مضمون المداخلات فقد أكد الأستاذ بويبري في كلمته أن الحراك الشعبي الذي عرفه المغرب سنة 2011 رفع منسوب الوعي لدى المغاربة ومنسوب الاهتمام ومتابعة الشأن السياسي لدى المغاربة ، أما الأستاذ منجب فقد أشار خلال كلمته إلى أن الحرية تنتزع و لا تعطى ، ليصف بعد ذلك المشهد السياسي المغربي الحالي بقوله ” أزيح الزعيم الأكثر شعبية كما وقع لليوسفي في 2002… وأدخلوا عناصر من هذا الحزب وأغرقوه في بركة من الأحزاب الإدارية “، و بخصوص مداخلة الأستاذ بنعبدلاوي فقد أكد على أن الحراك المغربي كان ضد الفساد و الاستبداد لكنه افتقد البديل الواضح ، و أشار الأستاذ فؤاد عبد المومني إلى أن الحاجة إلى الأمن و الاستقرار لدى المواطن و ضعف درجة الارتياح داخل المغرب من الأسباب التي جعلتنا لا نستطيع حل أزمة الاستبداد ليطرح بعد ذلك سؤال ” بأي كلفة سنحقق التغيير ؟ ” ليجيب ” هذا هو السؤال الذي أرعب المغاربة إبان الحراك الشعبي “.
و قد شهدت الندوة تفاعلا كبيرا و قويا من طرف الطلاب و الطالبات ، ترجم من خلال الأسئلة و المداخلات المتنوعة المشارك بها .