المحامي أغناج : السلطات المغربية تسعى إلى تقليص مساحة التضامن المجتمعي
” المخططات الرسمية لا تخرج عن المخططات العامة التي تقوم بها الدولة في مجموعة من المجالات” هكذا بدأ الأستاذ محمد أغناج مداخلته تعليقا على عنوان الندوة الحقوقية ” الحقوق و الحريات بالمغرب بين المخططات الرسمية و مساومة الشارع” ضمن أنشطة اليوم الرابع من الملتقى الطلابي 16، موضحا بعد ذلك مقاربة الدولة في مواجهة الاحتجاجات قائلا:” “السياسات الرسمية تسعى الى تقليص مساحات التضامن عبر التحكم في تشكيل الرأي العام”، و” الدولة تسعى الى تقليص مساحات ممارسة الاختلاف و احترام الحق في الاختلاف”، كما أن “المخططات الرسمية تتضمن آليات مضادة للمجتمع”.
و عرج بعد ذلك بالقول أنه “في جوهر المقاومة المطلوب، لابد أن تكون لنا نخب تؤدي دورها داخل المجتمع”، مضيفا: “لو كانت لنا مقاومة واحدة لما قام النزاع”.
و ذكر بعدها الطلبة و الطالبات أن “الحركة الطلابية يجب ان تكون مدرسة للتعليم و التدريب على حقوق الإنسان”، و ختم مداخلته بالقول” مادام هناك ظلم و استبداد سيظل هناك توق للحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية “.