الكتابة الوطنية توضح للرأي العام الوطني والدولي ما طال الملتقى الطلابي 17 من قمع وتعنيف
نظمت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، مساء اليوم الجمعة 17مارس2023 ندوة تواصلية مع الرأي العام الوطني والدولي حول أحداث ومستجدات الملتقى الطلابي الوطني 17.
وقد كانت الكتابة الوطنية قد أعلنت عن الندوة عبر بلاغ نشر على موقعها الرسمي وفي صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، دعت فيها مختلف وسائل الإعلام ووكالات الأنباء والهيئات الحقوقية والإطارات النقابية وكافة هيئات المجتمع المدني وعموم الجماهير الطلابية وكل المهتمين إلى متابعتها وتغطية فعالياتها الندوة التي ستبث عن بعد
انطلقت الندوة بكلمة افتتاحية لمسيرها الطالب أمين بيطة المكلف بملف التعليم العالي والبحث العلمي بالكتابة الوطنية، رحب من خلالها بكل المتابعين على منصاتِ التواصل الاجتماعي كما وجه شكرا لكل من تضامن مع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في هذا الحدث الطلابي الوطني وما تعرض له الطلبة فيه من تعنيف وتضييق، كما أوضح مسترسلا في كلامه أن اللقاء التواصلي لم يسلم هو الآخر من التضييق والتشويش، فكل كليات جامعة الحسن الثاني قد طُوقت خلال اليوم لدرجة أن صحفيين منعوا من ولوج الكليات لمتابعة اللقاء، ناهيك عن التشويش عبر التبليغ المستمر على المباشر..
الكلمة الأولى كانت للطالب زكرياء عياش مسؤول اللجنة النضالية بالكتابة الوطنية، حيث بسط بين أيدي المتابعين كرونولوجيا الملتقى الوطني 17 وأحداث العنف والتضييق الذي طاله، مبرزا من خلال مداخلته تفاصيل التدخلات الهمجية التي انتهجتها القوى المخزنية، لتعرض بعد ذلك الطالبة فاتحة أيت القاضي مسؤولة لجنة العلاقات العامة والتواصل بالكتابة الوطنية تقريرا حقوقيا مختصرا وضحت من خلاله الانتهاكات الحقوقية التي تعرض لها الملتقى، وسردت المعطيات الخاصة بما وقع في جامعة الحسن الثاني، وأفصحت لأول مرة عن خروقات وانتهاكات جسيمة في حق الطلبة والطالبات والجامعة المغربية خلال الملتقى17.
واستمرارا في الندوة أوضح المسير الطالب أمين بيطة أن اللقاء يتعرض لتشويش مستمر مضيفا باستنكار أن القوى القمعية ولحدود تلك اللحظة لم ترفع تضييقها ومتشبثة بقرارها حتى عبر الأثير، ليستهل بعد الكاتب الوطني صابر إمدنين في كلمة ختامية حديثه بتحايا الصمود والإباء للطلاب الذين استجابوا لنداء الكتابة الوطنية للمشاركة في الملتقى17، والذين صمدوا أمام آلات القمع المخزنية، كما وجه التحية لكل المتضامنين من جمعيات حقوقية ونقابية وهيئات ورموز وطنية، وكذلك الصحافة الوطنية على تغطيتهم المشرفة، ليضيف أن المنع قد جاء في سياق استثنائي وسياق حقوقي يطبعه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ليضيف أن منع الملتقى يأتي في سياق انتهاكات حقوقية قائمة وكثيرة وليس الملتقى بمنأى عنها.
ويجدر بالذكر أن الندوة قد جاءت بعد منع فعاليات الملتقى الطلابي الوطني السابع عشر لأربعةِ أيامٍ على التوالي بجامعة الحسن الثاني-الدار البيضاء، تعرض فيها الطلبة لشتى أنواع الإذلال والتضييق والتعنيف، ومُنعوا من حقهم في تنظيم نشاطٍ طلابي دأب الإطار العتيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب على تنظيمه منذ زمن.
هيئة التحرير