الكاتب الوطني للاتحاد: متابعة طلبة أكادير مستندة على شكاية باطلة والمقاربة البوليسية خيار بائد
وصف الكاتب الوطني للاتحاد متابعة ثلاثة طلبة بجامعة ابن زهر بأكادير قضائيا بـ “المتابعة العبثية” لكونها “تستند على شكاية باطلة وغير واقعية”.
وأوضح الطالب صابر إمدنين في تدوينة له على حسابه بفيسبوك أمس السبت؛ أن هذه المتابعة تحكيم للمقاربة الأمنية المتحكمة في القرار، لتنضاف إلى مسلسل الانتهاكات الصارخة للحق في التنظيم والحق في التعبير.
وشدد إمدنين على أن “متابعة المناضلين واعتقالهم والتضييق عليهم لن ينال من عزيمتهم وإصرارهم، وأن المقاربة البوليسية خيار بائد لم ينفع من قبل ولن ينفع الآن”.
وكال الكاتب الوطني اتهامات لعميد كلية العلوم بأكادير، باعتباره المتهم الحقيقي في هذه القضية، مردفا أنه “سعى منذ تعيينه إلى منع مختلف الأنشطة الخدماتية والدراسية والثقافية، التي دأب مكتب التعاضدية منذ سنوات على تنظيمها خدمة للطالب وتأطيرا لهم”.
والأنكى من ذلك يضيف المتحدث “مصادرة المقر والسبورة النقابية التابعة للتعاضدية”، ثم تابع: “وفي سابقة من نوعها؛ العميد هو من سلم الطلبة استدعاء الحضور لدائرة الأمن، وكأنه موظف تابع لهذه المصلحة الأمنية وليس رئيسا لمؤسسة جامعية من المفترض أن تحظى بالاستقلالية”.
وقبل إفراده للطلبة المتابعين بـ “التحية الخاصة”، ذهب إلى أن التهم الموجهة إلى كل من عمر الطالب وعبد الناصر طوني والغازي عبد اللطيف، تُهَمٌ “ملفقة وانتقامية تستهدف الحرية النقابية وتسعى إلى محاصرة الفعل النقابي الراشد داخل الجامعة”.