أوضح الكاتب الوطني للاتحاد الوطني لطلبة المغرب صابر امدنين أن وزراة التعليم العالي المغربية بتوقيع وزيرها “مذكرة تفاهم” مع نظيرتها من الكيان الص@يوني “تدخل سباق التطبيع المشؤوم رسميا بعد قيام مجموعة من الجامعات بخطوات تطبيعية خلال السنة الجارية”.
واعتبر الكاتب الوطني في تدوينة له في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذه الخطوة تعتبر “تحديا واضحا لكل مكونات الجامعة التي ترفض التطبيع بكل أشكاله وألوانه”، مضيفا أن هذه الخطوة هي إيذان بخراب الجامعة وإعلان رسمي بدخول الجامعة نفقا مظلما لن تخرج منه أبدا.
واسترسل موضحا أن الجامعة المغربية أريد لها بهذه “الاتفاق” أن تدخل في مرحلة جديدة تنسلخ فيها من مضمونها وهويتها ووظيفتها، مشددا علة أنه اتفاقا يبقى بمتابة تدشين لمسار جديد يجعل منها أداة في يد الصهيونية توظفها في الاتجاه الذي يخدم أهدافها الاستعمارية والعنصرية والتخريبية.. وفق ما جاء في تدوينة الكاتب الوطني.
ووجه القيادي بالاتحاد نداء لعقلاء وفضلاء الجامعة المغربية، موضحا أن “الأمر خطير وأن الجامعة بصدد لحظة استثنائية تفرض على كل مكوناتها تحمل مسؤوليتهم في الدفاع عنها من الإختراق الصهيوني”.
وأشار إيمدنين إلى أن الأمر يستلزم نضالا منظما وموحدا، يتجاوز كل الحسابات الضيقة، ليكون قادرا على إسقاط المطبعين وإسقاط مخطط التطبيع وإسقاط الجامعة والمجتمع من قبضة مجرمي الحرب.
وذكر الكاتب الوطني أن الاتحاد كان قد حذر بشدة في خطوات كثيرة سابقة، من خطورة التورط في جريمة التطبيع مع كيان غاصب مجرم، والانسياق وراء الوهم والركض نحو السراب.