عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع عن إدانتها “بأشد العبارات المستوى المخزي الذي وصلتت إليه الدولة في دفاعها عن الصهيونية وعدائها لمناصري القضية الفلسطينية ببلادنا”
جاء هذا البيان تنديدا بقرار منع تنظيم ملتقى القدس ما بين الثلاثاء 12 والخميس 14 أبريل 2022. الذي “تجاوز الحدود” حين قررت سلطات الجامعة إغلاق مجموع كلياتها ومنع الدراسة لمدة ثلاثة أيام؛ لتتولى بعد ذلك القوات القمعية مهمة التنكيل بالكلبة أمام أبواب كلية الآداب وفي مختلف الممرات والفضاءات المحيطة بالجامعة، واعتقال أربعة وعشرين طالبا واحتجازهم داخل سيارات الأمن وتعريضهم للعنف اللفظي والجسدي قبل الإفراج عنهم لاحقا.
القرار الذي اعتبرته الجبهة “خطوة خطيرة” و “تبين بالملموس إلى أي مدى أصبحت الصهيونية محمية ببلادنا” و “أن جميع السلطات أصبحت مجندة لإرضائها ومنع أي نشاط تضامني مع كفاح الشعب الفلسطيني”.
لتختتم الجبهة بتعبيرها عن تنديدها بقرار رئاسة جامعة ابن طفيل المخزي وغير المسبوق”، ومطالبتها الوزارة المعنية “بوضع حد لتحويل الجامعة إلى ملحقات للسلطات البوليسية، من
أجل الحفاظ على دورها كفضاء للتحصيل العلمي ونشر الوعي”.